الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

7 أشياء لاستجابة الدعاء في الجمعة الثانية من رمضان.. لا تغفلها

الدعاء
الدعاء

يعد يوم الجمعة هو خير يوم طلعت عليه الشمس، وهو يوم لايرد فيه داعٍ ولا يخيب سائل، كما أن فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء، ومع طلوع شمس يوم الجمعة الثانية من رمضان ينبغي أن تحرص على 5 أمور نرصدها في التقرير التالي.

7 أشياء لاستجابة الدعاء في الجمعة الثانية من رمضان

وفي تحديد ساعة إجابة الدعاء يوم الجمعة قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ».

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحدث في شأن ساعة الجمعة -يعني: ساعة إجابة الدعاء- فقال: «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ» رواه مسلم، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

وفي الحديث: «التَمِسُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرْجَى فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ بَعْدَ العَصْرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ» رواه الترمذي عن أنس رضي الله عنه. 

ومن أسباب استجابة الدعاء ما يلي:

1- تحرّي الأوقات الشريفة للدعاء؛ كيوم عرفة، وشهر رمضان، وليلة القدر، ووقت السحر، وما بين الأذان والإقامة.

2- استغلال حالات الضرورة التي يمر بها الإنسان في حياته، فإنه يدعو ربه في هذه الأوقات بتضرع وتذلل واستكانة.

3- حضور مجالس الذكر، ففيها الدعاء مستجاب، ومغفور لأهلها ببركة جلوسهم فيها.

4- العلم بأن الله يجيب للمضطر والمظلوم إذا دعاه، وكذلك لمن يدعو لأخيه في ظهر الغيب، وللوالدين، والمسافر، والمريض، والصائم، والإمام العادل.

5- الإخلاص لله في الدعاء، وحسن الظن به، فإن الله لا يستجيب لمن دعاه بقلب غافل.

6- حضور القلب أثناء الدعاء، والتدبر في معاني ما يقوله الداعي.

7- الصبر وعدم تعجل إجابة الدعاء.

تحري أوقات البرازخ

كما كشف الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية عن أوقات البرازخ، قائلاً إنها الأوقات المباركة عند اجتماع كل ضدين فما بينهما يسمى برزخ، مشدداً على أهمية الدعاء والتسبيح عند هذا الوقت، لافتاً إلى أن من أوقات البرزخ التسبيح ما بين آناء الليل وأطراف النهار، وعند الشروق حيث اجتماع الليل مع النهار، وعند الغروب اجتماع النهار مع الليل، ولذلك للصائم دعوة عند فطره، مؤكداً أن هذه الحالة البرزخية دي دعاؤك مستجاب عند رب العالمين.

وبين أن من مواطن إجابة الدعاء وما يعرف بوقت البرزخ، عند الزحف مع الأعداء حيث انتقلت من حالة استقرار وسلم إلى حالة نفرة مع الأعداء، وعند التقاء السيفين فالدعاء مستجاب، كذلك عند المطر، لأن السماء تلتقي بالأرض وما بينهما برزخ وعندهما يستجاب الدعاء، كذلك من أوقات البرزخ الدعاء بين الشدة والرخاء.