الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اغتنم وقت البرازخ .. 4 مواطن عظيم لإجابة الدعاء يغفل عنه الكثيرون

مواطن إجابة الدعاء
مواطن إجابة الدعاء

ما هي مواطن إجابة الدعاء؟، سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية، حيث دعا إلى اغتنام وقت البرازخ، كونها من مواطن إجابة الدعاء. 

مواطن إجابة الدعاء 

وقال عاشور في بيانه المقصود بوقت البرازخ، إنها الأوقات المباركة عند اجتماع كل ضدين فما بينهما يسمى برزخ، مشدداً على أهمية الدعاء والتسبيح عند هذا الوقت، لافتاً إلى أن من أوقات البرزخ التسبيح ما بين آناء الليل وأطراف النهار، وعند الشروق حيث اجتماع الليل مع النهار، وعند الغروب اجتماع النهار مع الليل، ولذلك للصائم دعوة عند فطره، مؤكداً أن هذه الحالة البرزخية دي دعاؤك مستجاب عند رب العالمين.

وبين أن من مواطن إجابة الدعاء وما يعرف بوقت البرزخ، عند الزحف مع الأعداء حيث انتقلت من حالة استقرار وسلم إلى حالة نفرة مع الأعداء، وعند التقاء السيفين فالدعاء مستجاب، كذلك عند المطر، لأن السماء تلتقي بالأرض وما بينهما برزخ وعندهما يستجاب الدعاء، كذلك من أوقات البرزخ الدعاء بين الشدة والرخاء.

دعاء الإفطار في رمضان مكتوب

قالت دار الإفتاء المصرية ، إن دعاء الإفطار في رمضان الذي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: " اللهمَّ لكَ صمتُ، وعلى رِزْقِكَ أفطرتُ"، رواه أبو داود مرسلًا.

وأوضحت “ الإفتاء ” عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن  النبي - صلى الله عليه وسلم-يقول أيضًا: " اللهم إنّي أسألُكَ برحمتِكَ التي وسِعَتْ كلَّ شيءٍ أن تغفِرَ لي"، رواه ابن ماجه من دعاء عبد الله بن عمرو بن العاص، وحسّنه ابن حجر في تخريج الأذكار.

وتابعت: وثبت أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى" ، وفيما ورد عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- قال: (كانَ النَّبيُّ - صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ - إذا أفطرَ قال: ذهبَ الظَّمأُ وابتلَت العروقُ و ثبُتَ الأجرُ إن شاءَ اللهُ)، و(ذهب الظمأ) أي: انتهى الشعور بالعطش.

وأضافت: و(وابتلت العروق) أي: رطبت بزوال اليبوسة الحاصلة من العطش، أما (وثبت الأجر) أي: زال التعب وحصل الثواب؛ وهذا حث على العبادات؛ فإن التعب يسير لذهابه وزواله، والأجر كثير لثباته وبقائه، فيما أن قوله : (إن شاء الله) قول متعلق بالأجر؛ لئلا يجزم كل أحد؛ فإن ثبوت أجر الأفراد تحت المشيئة الإلهية.

وأشارت إلى أنه قال النّووي في شرح المهذّب: "يستحبّ للصائم أن يدعو في حَالِ صَوْمِهِ بِمُهِمَّاتِ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيَا لَهُ وَلِمَنْ يُحِبُّ وَلِلْمُسْلِمِينَ، لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:" ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَالْإِمَامُ الْعَادِلُ وَالْمَظْلُومُ"، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، وقَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَدِيثٌ حَسَنٌ.

واستطرد: قد أخرج البيهقي أيضا عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "ثلاثُ دَعواتٍ لا تُرَدُّ: دعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ، ودعوةُ الصائِمِ، ودعوةُ المسافِرِ"، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - كان إذا أفطر عند أهل بيت دعا لهم قبل الإفطار قائلا: "أفطرَ عندَكمُ الصَّائمونَ، وتنزَّلت عليْكمُ الملائِكةُ، وأَكلَ طعامَكمُ الأبرارُ، وغشيتْكمُ الرَّحمةُ"، رواه أحمد.