قال العالم الفقية مجدي عاشور، إن الطاعات لها سر وخصوصيات، متابعا: كل عبادة ولها سر، الصلاة سرها الخشوع والصدقة سرها هو أن تتبرع وتتصدق في السر والخفاء.
وأضاف "مجدي عاشور"، خلال حواره ببرنامج "أما بعد" المذاع عبر فضائية "صدي البلد": أن رسول الله كان يكثر من الصدقات في شهر رمضان، لكون الصدقة تتم في السر وكذلك الصيام، منوها بأن الصدقة مظلة وحماية للمؤمن.
واستشهد بقول الله تعالى:" سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: إِمامٌ عادِلٌ، وشابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللَّه تَعالى، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسَاجِدِ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا في اللَّه: اجتَمَعا عَلَيهِ، وتَفَرَّقَا عَلَيهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ، وَجَمَالٍ فَقَالَ: إِنِّي أَخافُ اللَّه، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فأَخْفَاها، حتَّى لا تَعْلَمَ شِمالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينهُ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ".