الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انطلاق المباحثات الثنائية بين وفدي مصر وسوريا بمقر الخارجية| صور

انطلاق مباحثات مصرية
انطلاق مباحثات مصرية سورية

أعلن السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية، اليوم السبت، عن انطلاق جلسة المباحثات الثنائية بين وفدي مصر وسوريا في مقر الخارجية.

وكتب المتحدث باسم الوزارة على تويتر: "تُعقد الآن جلسة المباحثات الثنائية بين وفدي مصر وسوريا برئاسة وزيري الخارجية سامح شكري وفيصل المقداد".


وكانت نشرت وكالة الأنباء السورية "سانا" تفاصيل زيارة وزير الخارجية فيصل المقداد إلى القاهرة للقاء وزير الخارجية سامح شكري، عقب سنوات من الغياب.

وذكرت وكالة "سانا" أن زيارة المقداد إلى القاهرة تأتي لإجراء مباحثات تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومناقشة آخر التطورات في المنطقة والعالم.

ونشر السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية، صورا من استقبال الوزير سامح شكري لنظيره السوري فيصل المقداد في مقر وزارة الخارجية.

وكتب المتحدث باسم الخارجية على تويتر: " سامح شكري وزير الخارجية يستقبل شقيقه الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين للجمهورية العربية السورية بمقر وزارة الخارجية".

ووصل مطار القاهرة الدولي اليوم السبت، وزير الخارجية وشؤون  المغتربين السوري فيصل المقداد، في زيارة للقاهرة هي الأولى منذ سنوات، لإجراء مباحثات حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأتي بعد زيارة أجراها السفير سامح شكري وزير الخارجية إلى دمشق قبل عدة أسابيع لدعمها في مواجهة تداعيات الزلزال المدمر.

وبحسب مصادر مطلعة بمطار القاهرة، وصل فيصل المقداد وزير الخارجية وشؤون المغتربين السوري على متن إحدى الرحلات القادمة من العاصمة السورية دمشق، وتم انهاء اجراءات وصوله باستراحة كبار الزوار بالمطار  وكان في استقباله مراسم الخارجية.

وكان سامح شكري وزير الخارجية ، زار دمشق في فبراير الماضي، للتأكيد على التضامن مع سوريا بمواجهة تداعيات الزلزال، وكان في استقباله بمطار دمشق وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد ، كما التقى شكري، خلال زيارته لدمشق الرئيس السوري بشار الأسد، بقصر الرئاسة السورية في أول زيارة له إلى سوريا منذ بداية الأزمة السورية عام 2011.

وقال شكري خلال زيارته دمشق، بأن العلاقات التي تربط الشعبين المصري والسوري راسخة وقوية، وأن القاهرة ودمشق تعملان على مواجهة التحديات التي تواجه الشعب السوري، وتجاوز الآثار المترتبة عن الزلزال المدمر.