الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل حادث الإفك للسيدة عائشة والنبي.. برأها الله من فوق سبع سماوات

القرآن الكريم
القرآن الكريم

كشف الشيخ محمد العليمي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن تفاصيل حادث الإفك الذي ابتلي به بيت النبي.


وقال العليمي، في فيديو لصدى البلد، إن قصة الإفك كانت تمثل ابتلاء للنبي الكريم ، وابتلاء للسيدة عائشة، وابتلاء لسيدنا أبي بكر الصديق.

وذكر أن النبي كان من هديه إذا أراد أن يخرج لغزوة، كان يقرع بين زوجاته، وفي غزو بني المصطلق كانت السيدة عائشة هي التي وقع عليها السهم لتخرج مع النبي.

وتابع: خرجت السيدة عائشة مع النبي وجلست في الهودج فوق الجمل، وإذا بها تسرع خطوات حتى تنزل لتقضي حاجتها بحيث لا تتسبب في تأخير الجيش، فبعد أن تفرغ من قضاء حاجتها تعود إلى الجمل ، تتذكر السيدة عائشة أن عقدها مفقود منها، فتعود مرة أخرى للبحث عن العقد، وهنا الصحابة الكرام الذين كانوا في خدمة السيدة عائشة، حملوا الهودج ووضعوه على الجمل، وكان من خفة وزن السيدة عائشة لم يدركوا أنها غير موجودة في الهودج.

وأشار إلى أن السيدة عائشة، عادت مرة أخرى، فوجدت الجيش كله قد غادر وسار في طريقه، فانتظرت إلى أن يأتي لها دليل يأخذها إلى الجيش، فأخذتها سنة من النوم، وجاء الصحابي صفوان بن المعطل، وأناخ لها الراحلة ثم ركبت السيدة عائشة، وذهب بها إلى النبي، وهنا بدأت الأخبار الكاذبة تروج عن السيدة عائشة.

وقال عنها المنافقون: امرأة نبيكم باتت مع أجنبي والله ما نجا منها وما نجوت منه، يتهم أم المؤمنين في عرضها، والصحابة فيما بينهم يتحدثون في هذا الأمر، حتى أن القرآن سجل ذلك (لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ).

ولما سمعت السيدة عائشة ما قيل عنها، أصابها المرض، واستأذنت النبي، أن تمرض في بيت أبيها، حتى نزل قرآنا (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ).