قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ذكرى زواج النبي من زينب بنت خزيمة.. اعرف لقبها وقصة حياتها

صلاة المرأة
صلاة المرأة

في مثل هذا اليوم الحادي عشر من رمضان، تزوج النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- من أم المؤمنين السيدة زينب بنت خزيمة ، والملقبة بأم المساكين.

ونرصد في هذا التقرير قصة حياة السيدة زينب بنت خزيمة وزواجها من رسول الله.


نسبها

هي زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلاليَّة، وهي أمُّ المساكين، وكانت تسمى بذلك في الجاهلية؛ لرحمتها إياهم ورقَّتها عليهم.

أمُّها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث، التي قيل عنها: "لا تُعْلَم امرأة من العرب كانت أشرف أصهارًا من هند بنت عوف، أُمِّ زينب وميمونة وأخواتهما". فأصهارها الرسول ، والعباس وحمزة ابنا عبد المطلب، وجعفر وعلي ابنا أبي طالب، وأبو بكر وشداد بن أسامة بن الهاد.

وكانت زينب -رضي الله عنها- عند الطفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف فطلَّقها، فتزوَّجها عبيدة بن الحارث فقُتل عنها يوم بدر شهيدًا، وقيل: كانت زوجة عبد الله بن جحش، فاستشهد في أحد، وهو الأرجح، وكانت زينب بنت خزيمة أختًا لميمونة بنت الحارث -رضي الله عنهما- من الأمِّ.
حياتها قبل النبي.

وقد قامت السيدة زينب بنت خزيمة -رضي الله عنها- بدَوْرٍ بارز مع نساء المسلمين في موقعة بدر، في خدمة الجرحى وتضميدهم، وتقديم الطعام والماء لهم، وقد استشهد زوجها عبد الله بن جحش في غزوة أُحد.


سبب تسميتها


لقبت السيدة زينب بنت خزيمة رضي الله عنها وأرضاها، بلقب أم المساكين، ويرجع سبب تكنيتها رضي الله عنها بأمّ المَساكين لشدة عطفها على المساكين، وكثرة تصدّقها عَليهم، ورأفتها بهم، وإطعامها لهم.

زواجها من الرسول


تُعتبر السيدة زينب بنت خزيمة - رضي الله عنها - خامس أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وقد كانت قبل زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم متزوجة من عبد الله بن جحش، الذي قُتل في يوم أُحد، وقيل في روايات إنّها كانت رضي الله عنها مُتزوّجة من الطفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف، ثم خلف عليها أخوه عبيد بن الحارث، تزوّجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد زواجه من أم المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنها، وزوّجه إياها عمّها قبيصة بن عمرو الهلالي، وأصدقها رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمائة درهم كمَهرٍ لها، وقد كان ذلك في شهر رمضان من السنّة الثالثة للهجرة، فأقامت عند رَسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية أشهر، وقيل في رواية إنّها أقامت عنده شهرين أو ثلاثة، ثمّ توفّاها الله سبحانه وتعالى في ربيع الآخر من السنة الرابعة للهجرة، وقد ذكر الإمام الواقدي كذلك أنّ عُمرها كان حينها ثلاثين سنة.


وفاتها


لم تمكث أمُّ المؤمنين زينب بنت خزيمة عند رسول الله طويلاً؛ فقد لبثت عنده ثمانية أشهر أو أقلَّ، وماتت بالمدينة، وعمرها -رضي الله عنها- نحو ثلاثين سنة.