فضل قراءة القرآن بنية الشفاء للمسلم.. علي جمعة يكشف عنه

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن فضل قراءة القرآن بنية الشفاء للمسلم المريض.

وقال علي جمعة، في برنامج "مصر دولة التلاوة" على القناة الأولى المصرية، إن سيدنا أبي بن كعب رضي الله عنه، قال "كنت عند النبي فجاء أعرابي، فقال: يا نبي الله إن لي أخا وبه وجع، قال النبي: وما وجعه؟ قال: به لمم، قال النبي: ءاتني به، فأتاه ووضعه بين يديه، فعوضه النبي بفاتحة الكتاب وأربع آيات من آخر سورة البقرة، وآية الكرسي، وآية من سورة آل عمران وهي قوله تعالى (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).

وأشار إلى أن هذا لرجل المريض قام من مكانه وكأنه قد نشط من عقاله، فالحمد لله الذي جعل الشفاء في القرآن.

قراءة الفاتحة بنية الشفاء

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم قراءة سورة الفاتحة بنية شفاء المرضى وقضاء الحاجات؟ حيث إن هناك بعض الأقوال التي تُضيِّقُ على الناس، ويقولون: إن ذلك بدعة.

وأجابت دار الإفتاء، بأن سورة الفاتحة هي خير سور القرآن الكريم وأعظمها، وقد تكاثرت النصوص الدالة على فضائل هذه السورة العظيمة، وقراءتها بنية شفاء المرضى وقضاء الحوائج أمرٌ جائزٌ شرعًا، وهذا ما جرى عليه عمل الأمة سلفًا وخلفًا، ولا عبرة بتلك الأقوال التي تُضيِّقُ على الناس ما وسَّعه الشرع الشريف.