الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف تحرك النبي في صلح الحديبية مع الصحابة؟ علي جمعة يجيب

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

شرح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن تحرك النبي في صلح الحديبية الذي استفاد منه التجار والعسكريون والمدنيون والقضاة والسياسيون وغيرهم الكثير.

وقال علي جمعة، في برنامج "وفوق كل ذي علم عليم" المذاع على قناة "صدى البلد"، بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية، إن النبي الكريم تحرك من المدينة متوجها إلى مكة المكرمة من أجل أداء العمرة، وذلك في السنة السادسة من الهجرة.


وتابع: وصل النبي إلى الحديبية فأرسل عثمان حتى لا يكون هناك مفاجأة للعدوان على المسلمين، وبدلا من أداء العمرة فيها سلام وأمان يتحول الأمر إلى صدام.

وذكر أن سيدنا عثمان كان من كبار أغنياء المسلمين، لدرجة أنه جهز جيش بأكلمه، حتى قال النبي "ما ضر بن عفان ما فعل بعد اليوم" واستشهد عثمان وهو يقرأ المصحف.

وأشار إلى أن سيدنا عثمان كان من وجهاء قريش وكان من كبار الأغنياء عبر التاريخ، وكانت له وجاهة عند المشركين، فذهب إليهم مقدما يد السلام ، وجلس عند الحديبية حول شجرة معينة ، وذهب عثمان إلى المشركين لكنهم أخروه للتفاوض ورفضوا الصلح، وطلبوا من المسلمين العودة العام المقبل وهو السابع هجريا.

وتابع: تأخر سيدنا عثمان حتى أشيع أن عثمان قد قتل، فبايع الصحابة النبي على الحياة أو الموت، والتفوا حول النبي.