الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تجليات رمضان.. حكاية شباب قطعوا 117 كيلو بالدراجة ومستمرون في رحلتهم

محمد على
محمد على

تعد رياضة أو هواية ركوب الدراجات من الرياضيات التي تجذب إليها العشرات من الشباب من محبي المغامرات.


فركوب الدراجات والتنقل بها يجمع ما بين المغامرة والمتعة والاستمتاع والإثارة وحب الاستكشاف.


"الترحال بالدراجة العشق" هي الكلمات التي بدأ بها كلماته الرحالة الواحاتي محمد علي، ابن مدينة الواحات البحرية بمحافظة الجيزة، حديثه عن خفايا رحلاته الجديدة بعنوان "تجليات رمضان"، الذي قطع مسافة 117 كم من مدينة 6 أكتوبر حتى بحيرة قارون بمحافظة الفيوم ومنها إلى محافظة مطروح ومعه فريق جروب تحت قيادة الدكتور إيهاب حافظ أستاذ جامعي في جامعة قناة السويس.

 


وأضاف أنه بدأت هوايته عشقه لركوب الدراجة الهوائية "العجلة" منذ الصغر، والذي قطع مسافات كبيرة من قبل سعي وراء تحقيق حلمه الأثير على الدراجة.


وقال الرحالة محمد علي، بأن كواليس رحلته الأخير بدأت باستعداد جروب "مشوار بالعجلة" بالترتيب لحدث في الشهر الكريم حيث بدأت الرحلة من مدينة 6 أكتوبر حتى قرية شكشوك بمسافة 117 كم على ضفاف بحيرة قارون بمحافظة الفيوم على مدار يومين حتى الوصول إلى البحيرة وسط حماس أعضاء الحروب وحالة من البهجة عند الوصول مضيفا أنها متعة حقيقية يفتقدها الكثير
وأوضح محمد على أنه اشترك في جروب "مشوار بالعجلة"، تحت قيادة الدكتور إيهاب حافظ أستاذ جامعي في جامعة قناة السويس، ويضم عددا كبيرا من محبي الدراجات الهوائية، حيث يتم تنظيم العديد من رحلات الترحال، قائلا: "توجهنا إلى واحة الفرافرة على أكثر مسافة 300 كلم ومعظم المناطق السياحية الأثرية المجاورة الواحات البحرية.


وأشار أننا نعمل على توثيق رحلاتنا التي نقوم بها خاصة أننا نحرص أن نزور معالم المحافظات للتعرف عليها.


وأكد أن مدة بقائه وزملائه بمطروح ستصل إلى أسبوع للتعرف على مشروعات الدولة بها وزيارة المعالم السياحية والأثرية التي تشتهر بها مطروح وسيتم التخييم بها.


وأوضح أن ركوب الدراجات، تحولت بمرور السنين من مجرد هواية إلى حالة عشق، مؤكدا أنها تحرك داخله الشغف والحلم والتحدي والترحال، كاشفا عن أن طموحه هو زيارة محافظات الجمهورية بالدراجة الهواية.


ودعا الشباب إلى قيادة الدراجات النارية لتمنح ممارسيها شعورا بالشباب وتجعل جسمهم أكثر لياقة فضلا عن جعلك أكثر مرحا وانفتاحا على الآخرين، نظرا لأنك ستتعامل مع الكثير من الأشخاص دون حواجز، بعكس السيارة التي تختبئ فيها خلف الأبواب والزجاج.

 

الشباب المشارك فى المغامرة 
الافطار فى رمضان