الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تعليم: التطور التكنولوجي الحديث يؤثر بشكل كبير على عملية التدريس

المعلمين
المعلمين

أكد الدكتور ماجد أبو العينين، عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، الخبير التربوي، أن التطور التكنولوجي الحديث يؤثر بشكل كبير على عملية التعلم والتدريس، ولذلك يتطلب من المعلمين تحديث مهاراتهم ومواكبة التطورات في هذا المجال، مشيرًا إلى حرص وزارة التربية والتعليم خلال الفترة الحالية علي إعادة تدريبهم وكذلك تصميم برامج تدريبية للطلاب تعزز مهاراتهم في استخدام التكنولوجيا في التعلم وتحديث برامجهم التعليمية في الجامعات.

وأشار الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إلى أهمية التدريب لرفع مستوى أداء المعلم لانه يعد عنصرا أساسيا في تحسين أداء المعلم وتطوير مهاراته ومعارفه، وذلك بتعزيز قدراته الإبداعية وتمكينه من استخدام الأساليب والتقنيات الحديثة في التدريس، كما يمكن للتدريب أن يساهم في تعميق وعي المعلم بأحدث التطورات في مجال تخصصه وتعزيز مهاراته وخبراته، وعلى المدى البعيد، يمكن للتدريب أن يساهم في تحسين جودة التعليم بشكل عام، وتحسين مستوى التعليم في المجتمع.

وأوضح الدكتور ماجد أبو العينين، أن وزارة التربية والتعليم تعمل على تأهيل وتدريب المعلمين على إستخدام آليات التدريب والتطوير على أحدث المهارات والوسائل التكنولوجية لكى تتوافق مهارات المعلم مع التطوير والتغيير وذلك إيمانًا منها بدور المعلم.

وشدد عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، علي ضرورة مراعاه تحضير برامج تدريبية للمعلمين القدامى لتطوير مهاراتهم وإعادة تأهيلهم لمواكبة التحولات في العملية التعليمية وزيادة قدراته على الإبداع وإستخدام الأساليب الحديثة وتعزيز خبراته فى مجال تخصصه.

وصرح الخبير التربوي، بأنه يجب على المعلم أن يكون مثقفاً تثقيفاً شاملاً، ليتمكن من تحفيز الطلاب وإثارة فضولهم وإعدادهم للمستقبل، وتحمل مسؤولياته بصورة كاملة وعلى أفضل وجه، حيث أن المعلم هو السبب الرئيسي في نمو الطالب الأكاديمي والشخصي، وإعداده للحياة العملية والمجتمعية في المستقبل.

وأشار عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، إلى أن فوائد تزويد المعلمين بدورات التدريب والتطوير التربوي تتمثل في:

-تزويد المعلم بالمهارات والأدوات اللازمة لتعزيز أدائه في المجال التربوي.

-تطوير قدرات المعلم في التخطيط والتنظيم والتواصل مع الطلاب وأولياء الأمور.

-تطوير المعلومات والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التعليمية الجديدة.

-تحسين الأداء العام للمدرسة، وزيادة الثقة والتفاعل بين الطلاب وأولياء الأمور والمجتمع.

-تعزيز ثقة المعلم بنفسه وقدراته، وتحفيزه للعمل بجدية وتفانٍ في العملية التعليمية.

-تحقيق أهداف التعليم، والتي تتضمن تطوير المعارف والمهارات والسلوكيات لدى الطلاب.

-تقييم أداء المعلمين وتحديد المجالات التي يحتاجون فيها للتطوير والتدريب.

-تعزيز ثقافة التعلم المستمر لدى المعلمين، وتشجيعهم على الاستمرار في تطوير مهاراتهم وتحسين أدائهم.

-ضمان تعلم الاساليب التعليمية الحديثة والمناسبة لكل مستوى تعليمي، بما في ذلك التقنيات الحديثة والأدوات التعليمية المتنوعة.

-تشجيع المعلمين على التفاعل والمشاركة في نشاطات التدريب والتطوير، وتبادل الخبرات والمعارف بينهم.

-تقديم الملاحظات الفورية للمعلمين حول أدائهم، وتحديد المجالات التي يحتاجون لتحسينها وتطويرها.