تزينت الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، لاستقبال قداس عيد القيامة الذي يترأسه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم السبت، بمشاركة أساقفة من المجمع المقدس والكهنة والشمامسة ومئات من الأقباط الأرثوذكس بحضور كبار رجال الدولة والقيادة التنفيذية والشعبية.
انتشرت في محيط الكاتدرائية قوات الشرطة لتأمين المصلين، وتواجد أفراد كشافة الكنيسة على البوابات الرئيسية للدخول، وتقرر منع دخول أي سيارات إلى حرم الكاتدرائية.
وتشهد جميع الكنائس القبطية الأرثوذكسية في مصر وجميع بلاد المهجر صلوات عيد القيامة، ويتضمن طقس القداس صلوات وألحانا خاصة بهذه المناسبة، وتتزين الكنائس بالأعلام والرايات البيضاء والورود.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنه سيتم فتح الأبواب الساعة السابعة مساءً، حيث تم تخصيص بوابة رقم ١ لدخول السادة المسؤولين والشخصيات العامة، وبوابة رقم ٣ (المطلة على شارع وحدة الدمرداش) مخصصة لدخول حاملي الدعوات من الشعب، على أن يلتزم كل مصلٍّ بإحضار منديل التناول (اللفافة) الخاص به، وذلك في قداس العيد، وغطاء الرأس (للسيدات) وذلك للاستخدام الشخصي، وللاعتبارات الصحية نرجو عدم التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين.
وأعلن القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن تلقى قداسة البابا تواضروس الثاني لتهنئة عيد القيامة ستكون مقتصرة على مساء يوم السبت المقبل في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، مراعاة لشهر رمضان الكريم.
وقال القمص موسى إبراهيم - في تصريح له - نسعد ونعتز بمشاركتكم للتهنئة بعيد القيامة المجيد، ومراعاةً لصوم شهر رمضان الكريم، يقتصر تلقي تهاني العيد على استقبال المهنئين خلال القداس مساء يوم السبت المقبل في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ورسائل sms، وبرقيات التهنئة، والاتصالات التليفونية.
وتابع قائلا، شاكرين محبتكم ومشاعركم الصادقة، وكل عام وحضراتكم بخير وبلادنا وجميع المسؤولين فيها بكل صحة وسلام.