قال مستشار وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق، جيمس ريكاردز، إن روسيا لا يمكن التنبؤ بتصرفاتها في مواجهتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة وحولت الوضع لصالحها.
وحسب صحيفة “ديلي ريكونينج”، قال ريكاردز: "إذا أضفت كل العقوبات معًا، فإن الكثيرين توقعوا انخفاضًا في الناتج المحلي الإجمالي الروسي بنسبة 25٪ في عام 2022. هذا أمر هائل. لكن في الواقع، شهد الاقتصاد الروسي تباطؤًا طفيفًا فقط، وليس الانهيار الذي توقعه الكثيرون”.
وأضاف أنه “على الرغم من حقيقة أن توقعاتي لا تتوافق مع رأي العديد من الزملاء من الولايات المتحدة وأوروبا، إلا أن الضغط على روسيا من أجل الغرب لن يكون فاشلاً فحسب، بل سيكون أسوأ بكثير”.
وأوضح ريكاردز، أن “موسكو ليست كيس ملاكمة ستتلقى ضربات دون رد”.
واشار إلي أن “العقوبات لا يمكن أن تدمر الاقتصاد الروسي، بل على العكس: لقد أصابت الولايات المتحدة، وألحقت الضرر بمواقعها في العالم”.