قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) مساء الجمعة، إن الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة بحث في اتصال هاتفي مع رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان سلامة الأمريكيين.
يأتي ذلك في الوقت الذي تدرس فيه واشنطن خيارات محتملة لإخلاء سفارتها في خضم القتال الدائر في العاصمة السودانية.
وذكر بيان صادر عن مكتب الجنرال ميلي: "ناقش الزعيمان سلامة الأمريكيين وتطورات الوضع في السودان".
مخاطر
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية اعتبرت أن المعارك الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تجعل من أي محاولة لإجلاء طاقم السفارة في الخرطوم عملية محفوفة بالمخاطر.
والخميس أعلن البنتاجون أن الوزارة بصدد إرسال عسكريين إلى منطقة شرق إفريقيا، تحسبا لاحتمال إجلاء طاقم سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم.
لكن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل قال: "بسبب الوضع الأمني غير المستقر في الخرطوم وإغلاق المطار، ليس من الآمن في الوقت الراهن أن تجري الحكومة الأمريكية إجلاء منسقا".
وسعت الخارجية الأمريكية إلى جمع الموظفين الأميركيين في مكان واحد في العاصمة السودانية لتوفير حماية أفضل لهم من المعارك، ولاستكمال الاستعدادات لعملية إجلاء محتملة.