الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدولة تحارب العشوائيات.. 3 مناطق جديدة مستهدفة داخل محافظة القاهرة

تطوير العشوائيات
تطوير العشوائيات

حققت الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد حكم البلاد 2014، طفرة غير مسبوقة في ملف تطوير العشوائيات، التي كانت يمثل خطراً، حيث يجرى الآن إعادة تخطيط وتطوير البؤر العشوائية بهدف القضاء عليها بشكل نهائي.

تطوير المناطق العشوائية 

وتستهدف الحكومة أعمال التطوير في عدد من المناطق المحددة وغير المخططة التي تقع في نطاق القاهرة الكبرى، وذلك بعد موافقة المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية رسميا ضمن خطة إحياء القاهرة التاريخية واستعادة مكانتها ورونقها التراثي والثقافي والسياحي.

أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، في وقت سابق، أن الدولة المصرية تبدأ مرحلة جديدة من المشروع والمخطط القومي الذي أطلقه الرئيس السيسي، لإعادة تطوير وتأهيل بعض المناطق العشوائية وغير المخططة، وذلك بعد موافقة المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية رسميا.

ووافق المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على إعادة تخطيط بعض المناطق على مستوى الجمهورية، وتشمل المناطق المستهدف إعادة تخطيطها:

  • منطقة كورنيش النيل بحي الساحل، وتبلغ مساحة هذه المنطقة 154.5 فدان.
  • منطقة ميدان رمسيس والسبتية وكوبري الليمون، وتبلغ مساحة هذه المنطقة 14.62 فدان.
  • منطقة كورنيش النيل بالمعادي ودار السلام وأثر النبي، وتبلغ مساحة هذه المنطقة 1642.75 فدان.

وتسعى الدولة المصرية للقضاء على المناطق العشوائية، حيث يولي الرئيس السيسي اهتماما بالغا من أجل تطوير المناطق العشوائية ومنها منطقة سور مجري العيون، والتي كانت تعتبر من أكثر المناطق العشوائية خطورة في مصر، ورغم قدم المنطقة وأثريتها، ولكنها عانت من عقود من الإهمال، لذلك كان قرار القيادة السياسية بتطوير المنطقة ككل، وإزالة كل العشوائيات بها، وبناء مناطق سكنية تليق بالشعب المصرى وبمبادئ الجمهورية الجديدة من خلق حياة كريمة للمواطنين.

مشروعات تطوير العشوائيات 

مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون يعد من أهم مشروعات تطوير القاهرة التاريخية التي تم تنفيذها، والتي تهدف للارتقاء بمستوى إحدى أهم المناطق بمدينة القاهرة، وذلك تزامنا مع النهضة العمرانية التى تشهدها مصر خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، سواء من خلال توسيع الرقعة العمرانية بإنشاء المدن الجديدة، أو تطوير العمران القائم.

مشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، والتي كانت من المناطق الأخطر من حيث العشوائية وعدم التخطيط، على الرغم من عراقة هذه المنطقة نظرا لمجاورتها لمبني التليفزيون والإذاعة المصري الذي يعتبر الأعرق في الشرق الأوسط، فجاء قرار الدولة المصرية بأن يحيا أهالينا من قاطني مثلث ماسبيرو الحياة التي تليق بهم، وتمت إزالة جميع المناطق العشوائية وبناء مناطق سكنية مجهزة وكاملة التشطيب تليق بعراقة مواطن العاصمة.

مشروع تطوير وإحياء بحيرة عين الصيرة، والتي عانت من سنوات من الإهمال، وجاءت توجيهات القيادة السياسية بتطوير الطرق الرئيسية حول البحيرة وإحلال وتجديد لشبكة الصرف الصحي، موضحا أن مراحل المشروع اشتملت على رفع كفاءة وتطهير منطقة البحيرة الكبريتية بمساحة 23 فدانا، إلى جانب إقامة المناطق الخضراء والمتنزهات بمسطح 13 فدانا، وأماكن للجلوس وكافيتريات ومطاعم.

وقال الدكتور الحسين حسان، خبير التنمية المستدامة والمناطق العشوائية، إن ما يحدث من إعادة تأهيل داخل محافظة القاهرة، يأتي كونها من أكثر المحافظات التي بها تجمعات كبيرة من العشوائيات، مشيرا: إعادة التخطيط يدخل تحت منها خلاف البناء المخطط، رفع كفاءة الخدمات، وتوسيع الميادين، ورفع الكفاءة الخاصة بالبنية التحتية، وتغيير الشكل والمخططات القديمة التي كانت متواجدة عليها هذه المناطق.

وأوضح حسان لـ"صدى البلد"، أن تأهيل وتطوير محافظة القاهرة من العشوائيات هو تمهيد لأشياء كثيرة قادمة، لافتا إلى أن القاهرة أنفقت معدلات ضخمة للتطوير، مثلما حدث في الفسطاط، وكيف تحول المكان العشوائي من سور مجرى العيون والمدابغ التي تم نقلها وتطويرها في هذا الإطار، فمصر تستكمل مخطط القاهرة الجديدة أو القاهرة الخديوية.