EN 
كشفت لقطات مروعة لأعضاء العصابة الهايتية يتوسلون الرحمة قبل أن يحرقهم الغوغاء وهم أحياء.
وقالت الشرطة وشهود عيان في العاصمة بورت أو برنس إن الغوغاء ضربوا وأحرقوا 13 رجلا حتى الموت بإطارات مبللة بالبنزين بعد إخراجهم من حجز الشرطة عند نقطة مرور.
وشوهدت ست جثث محترقة أخرى في حي قريب في وقت لاحق من اليوم ، وادعى شهود عيان أنهم رأوا الشرطة تقتلهم قبل أن يحرقها السكان، فيما قالت وكالات الأنباء إنه لا يمكن التحقق من ذلك.
وقالت الشرطة الوطنية في هايتي في بيان مقتضب إن الضباط في قسم كانابي فيرت بالمدينة أوقفوا حافلة صغيرة وفتشوها بحثا عن مواد مهربة.
وأوضح المسؤولون إن الضباط صادروا أسلحة من المشتبه بهم قبل "لسوء الحظ قتلهم أفراد من السكان"، بينما لم يوضح البيان كيف تمكن الحشد من السيطرة على المشتبه بهم.
يُظهر المشهد المروع الذي تمارسه قوات الأمن الأهلية مستوى الغضب العام من تزايد الفوضى في بورت أو برنس.
والجدير بالذكر ان العصابات الإجرامية سيطرت على ما يقدر بنحو 60 في المائة من المدينة منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في يوليو 2021.
