الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيصل الصانع: عودة سوريا للجامعة العربية يعزز استقرار المنطقة.. وهذه أهم ملفات قمة الرياض

القمة العربية - أرشيفية
القمة العربية - أرشيفية

أكد الكاتب والمحلل السياسي السعودي فيصل الصانع، أهمية القمة العربية الـ32 والتي من المنتظر عقدها بالعاصمة السعودية الرياض في 19 مايو المقبل، في مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مختلف المجالات.

وأضاف "الصانع" في تصريح خاص لـ «صدى البلد»، أنه من بين الملفات المهمة المطروحة أمام القمة العربية بالرياض القضايا الامنية والصراعات في  المنطقة العربية، وخاصة الدول التي تشهد صراعات ونزاعات مسلحة، في اليمن وسوريا وليبيا والعراق وموخرا السودان، بجانب القضايا السياسية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ووفقا لرؤية "الصانع" فإن التحديات الاقتصادية التي تواجه الدول العربية وخاصة الأزمات الاقتصادية والمالية، ستكون حاضرة بين جدول أعمال تلك القمة، وبحث كيفية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية، وزيادة التعاون الثقافي والتعليمي بين الدول العربية، وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب العربية.

وأشار "الصانع" إلى أن تلك القمة قد تشهد عودة سوريا لشغل مقعدها بالجامعة العربية، والتي تم وقف عضويتها منذ نوفمبر 2011، بسبب الأزمة التي شهدتها سوريا، مشيرا إلى أنه خلال تلك السنوات تم تشكيل العديد من المبادرات الدبلوماسية لإعادة سوريا إلى عضوية جامعة الدول العربية لكنها لم تتمكن من عودتها.

وشدد على ضرورة توصل الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية إلى اتفاق بشأن عودة سوريا إلى الجامعة، وذلك بناءً على الدور الإيجابي الذي يمكن أن تقدمه سوريا في تعزيز الاستقرار والتعاون العربي في المنطقة، رغم أنه لا يزال هناك تحفظات من بعض الدول العربية حول إعادة سوريا لشغل مقعدها بالجامعة العربية.