EN 
الانزلاق الغضروفي هو حالة تصيب فقرات الظهر وهو عبارة عن تمزق أو بروز في قرص الغضروف الموجود بين كل فقرتين من فقرات العمود الفقري، ويؤدي هذا البروز الي الضغط على الأعصاب والنخاع الشوكي؛ مسببًا الم شديد في المنطقة التي تتغذى بهذه الأعصاب ،هناك أنواع واسباب وطرق علاج الانزلاق الغضروفي وفقاً لموقع "Emedihealth"
أنواع الإنزلاق الغضروفي:
ينقسم الإنزلاق الغضروفي إلى نوعين:
انزلاق غضروفي عنقي: يحدث في الفقرات العلوية، وأعراضه تظهر من خلال الشعور بألم وخدلان في الأطراف العلوية وتنميل الذراعين.
انزلاق غضروفي قطني: يحدث في الفقرات السفلية، وتتمثل أعراضه في الشعور بألم في الأطراف السفلية وتنميل الساقين.
أسباب الانزلاق الغضروفي :
- تحدث اسباب الانزلاق الغضروفي تدريجيًا بسبب التقدم في العمر الذي يؤدي إلى إصابة في الظهر.
، يخسر الغضروف جزءً من محتواه من الماء مما ينقص مرونة العمود الفقري، ويجعله أكثر عرضة للكسر مع أقل إجهاد أو دوران .
- حمل الأشياء بطريقة خاطئة، بأستعمال عضلات الظهر بدلاً من عضلات الفخذ والساق، والدوران أو التحرك بطريقة مفاجئة أثناء حمل الأشياء الإصابة.
- ضعف في عضلات الظهر، قد يكون ناتج عن عامل وراثي أو عدم ممارسة الرياضة التي تقوي عضلات الظهر، مما قد يسبب إلى آلام الإنزلاق الغضروفي.
– حمل الأوزان الثقيلة بطريقة خاطئة، استخدام عضلات الظهر بدلا من الساقين عند حمل الأوزان الثقيلة يضع الكثير من الضغط على غضاريف الظهر ويجعل الحلقة الليفية أكثر عرضة للنتوء والانقطاع
– زيادة الوزن تزيد من ألام عضلات وغضاريف الظهر
- الرجال ما بين عمر العشرين والخمسين عاما هم الأكثر عرضة للانزلاق الغضروفى
– زيادة الأحمال على سلسلة الظهر ، تكرار الأنشطة التى تزيد من الضغط على عضلات الظهر مثل حمل وجر الأوزان الثقيلة والانحناء والالتواء المتكرر يزيد من فرص حدوث الانزلاق الغضروفى
– القيادة لفترات طويلة ، الجلوس المستمر بالاضافة الى اهتزازات المحرك تجعل السائقين وغيرهم ممن يقودون السيارة لفترات طويلة أكثر عرضة لمشكلات الظهر ومنها الانزلاق الغضروفى
– الخمول وعدم ممارسة الرياضة لذلك التمارين الرياضية تساعد على تقوية عضلات الظهر ومنع الانزلاق الغضروفي.
– وجد الباحثون أن التدخين يقلل من تدفق الأكسجين الى غضاريف الظهر ويزيد من سرعة تدهورها.
طرق علاج الإنزلاق الغضروفي :
يعتمد العلاج في الأساس على التزام الراحة لمدة أربعة إلى ستة أسابيع، واستخدام الأدوية المسكنة والمضادة للالتهاب، وهذا العلاج يكون كافيًا في الكثير من الحالات.
لكن لابد من المتابعة مع الطبيب حتى نتجنب المخاطر الناتجة عن الإهمال في اختيار الحل المناسب لكل حالة.
