الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سوريا.. إصابة 3 مدنيين في قصف إسرائيلي على حمص

أرشيفية
أرشيفية

أفادت وكالة أنباء سوريا "سانا" في أنباء عاجلة منذ قليل، بأن القصف الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مدينة حمص، أسفر عن إصابة 3 مدنيين ووقوع أضرار مادية.

وقالت "سانا" نقلاً عن مصادر عسكرية بالجيش السوري: "حوالي الساعة الثانية عشرة و50 دقيقة من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا بعدد من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة حمص، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".

وأضافت المصادر: "العدوان أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح واشتعال كازية مدنية واحتراق عدد من الصهاريج والشاحنات”.

قصف مليشيات موالية لإيران

والأحد الماضي، استهدفت قذائف إسرائيلية موقعًا لمليشيات موالية لطهران في محافظة القنيطرة في جنوب البلاد، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في قصف بري هو الثاني من نوعه يستهدف المنطقة خلال أيام.

وأفاد المرصد أن "القوات البرية الإسرائيلية المتمركزة في مراصد جبل الشيخ قصفت بأكثر من عشرين قذيفة صاروخية موقعاً" في ريف القنيطرة تتمركز فيه قوات من "المقاومة السورية لتحرير الجولان"، وهي مجموعة  أسسها حزب الله اللبناني المدعوم من إيران في مرتفعات الجولان.

وترأس القيادي في الحزب سمير القنطار المجموعة قبل مقتله في قصف إسرائيلي قرب دمشق نهاية العام 2015، وفقا لما ذكرت وكالة فرانس برس.

وتشهد المنطقة المستهدفة، وفق المرصد، نشاطا لمجموعات محلية موالية لحزب الله.

والقصف الإسرائيلي البري هو الثاني خلال أيام، إذ استهدف قصف مشابه في 18 أبريل مجموعات موالية لإيران قرب مرتفعات الجولان في ريف القنيطرة الجنوبي، دون تسجيل خسائر بشرية.

وأعلنت إسرائيل في التاسع من الشهر الحالي قصفها مواقع في جنوب سوريا، بعد إطلاق صواريخ منها باتجاه هضبة الجولان.

واستعادت الحكومة السورية صيف عام 2018 السيطرة على كامل محافظة القنيطرة التي كانت فصائل معارضة سيطرت على الجزء الأكبر منها في العام 2013.

منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، تشهد المنطقة توترات بين الحين والآخر إذ تتساقط قذائف أحيانا في الجانب الإسرائيلي الذي يردّ عليها.

وشنّت إسرائيل خلال السنوات الماضية مئات الغارات الجوّية في سوريا شملت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بعضها في هذه المنطقة.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري على مقربة من حدودها.