الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل زار الإمام أحمد الرفاعي مصر ؟.. باحث صوفي يكشف بالأدلة والكرامات

مسجد الإمام الرفاعي
مسجد الإمام الرفاعي

اعتاد أبناء الطرق الصوفية وبالمقام الأول أبناء الرفاعية على الاحتفال بمولد الإمام أحمد الرفاعي القطب الصوفي بمسجده بحي القلعة، مع علمهم بأنه ليس مدفونا به، فهل زار الإمام أحمد الرفاعي مصر؟

هل زار الإمام أحمد الرفاعي مصر؟

يقول مصطفى زايد الباحث في الشأن الصوفي، في تصريحات لـ صدى البلد، إن مصر عرفت عن الرفاعي وطريقته من خلال سيدى أبا الفتح الواسطى تلميذه والذى يعد أبو التصوف في مصر، وأن من حضر إلى مصر هو ابن أخته السيد أحمد الصياد الرفاعي والد سيدى علي أبا شباك الموجود ضريحه بمسجد الرفاعي بالقلعة،  إلا أن هناك من الآثار والكرامات ما يؤكد حضور الإمام أحمد الرفاعي. 

نار تحتها قطن وفوقها بارود

ووفقا لكتاب الشجرة الزكية في مناقب السادة البازية والرفاعية والقادرية، لمؤلفه حسنين أبو النصر، فقد أثبت كرامتين للرفاعي في مصر، حيث قال: "فمن كرامات سيدي منصور الباز البطائحي رضى الله عنه ونفعنا به أنه لما أتى من الشام قاصدا الحج كان معه اثنان وسبعون أميراً من أمرائه غير الخلفاء مع كل أمير ألف فقير ولما نزل بهم في مصر، جهة المرج على السلطان فتخوف منهم فارسل إليهم من يأتي بخبرهم فجاؤا إلى سيدي منصور ورؤا هؤلاء الناس وفيهم الذكور والإناث فرجعوا إلى الملك وأخبروه بخبرهم، فأنكر عليه وأرسل إليه وزیره برجال معه ليحضروا به ولما قرب، منه الوزير أخذه الحال وصار يذكر الله مع الفقراء حتى غاب عنا لوجود فأمر الأستاذ برجوع الوزير إلى الملك ومعه سيدى أحمد الرفاعي وكان في ذلك الوقت شاباً وأعطاه حق أوامـره، أن يعطيه للملك فلا أخذه الملك منه وفتحه وجد فيه ناراً تحتها قطن وفوقها بارود فتعجب الملك من ذلك وتحير وأتى إلى الشيخ بنفسه معتقدا في كراماته معتذرا له مما حصل منه ثم سأله عن الحق وما فيه وما رمز به له فقال الشيخ للملك إن الذي حال بين احتراق القطن واشتعال البارود يحول بين هؤلاء النساء والرجال والاولاد بعدم وقوع شئ بينهم لايليق، فانعم عليه الملك وأمر له ببناء مقام في تلك الجهة(جهة المرج - وهو موجود إلى الآن.

وتابع: من كراماته أيضا رضى الله عنه ونفعنا به إنه لما سار بالفقراء والرجال إلى نحو الشام ولاقته الأقطاب دخل برجاله ليذكر بحرم الشام فلما اشتد الأمر على الذاكرين أمـر بضرب نقر زان بينهم فأنكر عليه العلماء والناس وأمروا بابطاله، فرفع ذلك الطبل في مكان واحتجب عنهم ثم قاموا للذكر وتحرك السيد منصور الباز فصار الطبل يضرب بنفسه فلما فرغوا من الذكرة الشيخ السيد منصور المباز هذا الطبل ضربه بين الفقراء جائز لانه يهدى التايه والفرقان لاستواء الذكر، خصوصا وأن هذا الطبل يجوز ضربه إذا كان بهذه الصفة واسع.