EN 
"أنا اشتغلت من 6 ابتدائي حبيت الشغل وحبيت اشتغل على نفسي واكتسب خبرة في كل مجال".. بهذه الكلمات بدأ الشاب عبدالله محمد، ابن محافظة سوهاج، أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، حديثه مع موقع صدى البلد.
وأوضح الشاب الذي لم يبلغ من العُمر سوى عامه الـ16، في بث مُباشر على صفحة موقع صدى البلد على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه بدأ عمله في سن صغير، حيث كان في الصف السادس الإبتدائي، وأخذ يعمل منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا.
يعمل منذ نعومة أظافره
لم يرغب الشاب في أن يظل يأخذ مصروفه من والده، ولم يستطع رؤية ذاته دون تعليم، وظل يدرس إلى جوار عمله، ولم يُقلل ذلك من طموحه ابدًا بل ازدادت رغبته في العلم والتفوق والإقدام نحو ما هو أفضل وأرقى.
" أنا نفسي أدخل كلية قمة وأخلي أهلي وقرايبي يفتخروا بيا وأشرفهم.. أنا حاليًا في 3 إعدادي والحمدلله بقدر اوفق بين شغلي وبين مذاكرتي وربنا كريم الحمد لله"، هكذا أخذ عبدالله محمد، يصف لنا كيف ازدادت رغبته في التعليم، وما الذي يرغب في أن يصبح عليه يومًا ما، لم يجعل عمله منذ نعومة أظافره يوقفه طموحه بل ظل يحلم حتى يُحقق.
واستكمل الشاب الذي افتتح اول مشروعًا خاص به منذ أيام قليلة، حديثه مع " صدى البلد"، رادفًا:" الحمد لله النهاردة اول يوم شغل ليا في مشروعي الجديد فضلت افكر اعمل ايه مشروع ملقتش افضل من اكسسوارات البنات وبعض أدوات المكياج.. حاجات سعرها كويس ومناسب لأي بنت طالبة في ثانوي أو الجامعة".
افتتح الشاب المُجتهد الذي ظل يعمل على حاله منذ نعومة أظافره، ويكتسب الخبرات في مجالات عدة، مشروعه الخاص به، منذ أيام قليلة، وكان فيه غاية سعادته حين يتحدث عن مشروعه الجديد وهو يقول:" ده اول مشروع خاص بيا الحمدلله وان شاء الله يكبر ويبقى محل كبير وأكون أنا كمان حققت حلمي وبقيت في كلية محترمه افتخر بيها".
