الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الملك تشارلز يتقدم بـ«طلب شخصي» للرئيس البرازيلي.. والأخير يبدأ التنفيذ

الملك تشارلز والرئيس
الملك تشارلز والرئيس البرازيلي

كشف الرئيس البرازيلي، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، أن الملك تشارلز الثالث، وهو عالم بيئي متحمس، طلب منه شخصيا حماية غابات الأمازون المطيرة.

والتقى لولا وملك بريطانيا في قصر باكنجهام في لندن مساء الجمعة، عشية التتويج الملك.

وقال لولا في مؤتمر صحفي في لندن: "أول شيء قاله لي الملك هو أنني يجب أن أتحدث عن رعاية الأمازون".

وتابع الزعيم البرلزيلي، الذي تقع بلاده على 60 في المائة من أكبر الغابات الاستوائية في العالم، وهي حوض كربون حيوي: "أجبت: "أنا بحاجة إلى مساعدة ".

ويوم الجمعة، بعد اجتماع بين لولا ورئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك، تعهدت بريطانيا بالمساهمة بقيمة 80 مليون جنيه (101 مليون دولار) في صندوق الأمازون، الذي تم إنشاؤه في عام 2008 للحفاظ على الغابات المطيرة.

ويوم السبت، حث لولا البلدان المتقدمة على أخذ الطوارئ المناخية "على محمل الجد".

كما فعل في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مصر في نوفمبر، انتقد بشدة الدول الأثرياء لعدم الحفاظ على الوعد الذي أبرمته في عام 2009 للمساهمة بمبلغ 100 مليار دولار سنويا لمساعدة أفقر البلدان في تقليل انبعاثات غازات الدفيئة والتكيف مع المناخ يتغير.

وقال: "هذه البلدان، التي دمرت غاباتها عندما تكون صناعية قبل 200 عام، تحتاج إلى فهم أن لديهم ديون فيما يتعلق بانبعاثات الكربون ويحتاجون إلى دفع هذا الديون حتى نتمكن من حماية غاباتنا".

وتعهد لولا، الذي تولى السلطة في يناير، بإعطاء الأولوية لحماية الأمازون وإنهاء إزالة الغابات غير القانوني بحلول عام 2030.

وقال في لندن "إنها مسألة شرف".

وكان متوسط خسارة الأشجار سنويا في منطقة الأمازون في ظل ولاية الرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو قد ارتفع بنسبة 75 في المئة مقارنة بالعقد السابق.