الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أفضل طريقة لعلاج التكاسل عن الطاعة.. علي جمعة يكشف عنها

صدى البلد

قال الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء إن قسوة القلب تعني عدم تأثر الإنسان إذا ذكر الله أو رسوله - صلى الله عليه وسلم-، مبينا: « هناك من يرق قلبه بذكر النبي المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وقد يدخل فى حال مع الله ويحدث له خضوع وخشوع، وهذا يدل على أن قلبه مازال حيا».

 

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء أن هناك من يمتلك لين القلب كمن يرى الكعبة ويندهش من رؤيتها فيرتجف قلبه ويشتاق إلى أن يطوف بها ويرى فيها التجليات الإلهية ومحل لنظر الله – سبحانه وتعالى- ومنهم من ينظر إليها ويتباكي ويشتاق لها، وهم قلة من المسلمين.

وأوضح المفتي السابق أن هذا اللين من الأسرار المعلومة، كما أن الله – تعالى- هدانا إلى يوم الجمعة، وإلى سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وإلى الكعبة، وبالتالي  القرآن الكريم، كذلك هناك من يرق قلبه عند سماع ذكر الله مستشهدا بقوله تعالى {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} .

علاج قسوة القلوب

ونبه بأن قسوة القلوب عكس ذلك، كمن يرى الكعبة فلا يتأثر وكأنه رأى شيئا عاديا أو لم يتأثر قلبه من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم- كذلك عندما يذكر أمامه الله لا يشتاق قلبه لشيء، مستشهدا بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : {اقرأوا القرآن وابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا}.

 

وبين أن علاج قسوة القلب يتمثل في أمرين أمرين أساسين، الأول: البكاء باستخدام العقل للوصول إلى الخشوع حتي يلين القلب، ثانيا: كثرة الصلاة على النبي- صلى الله عليسه وسلم- وإدمانها؛ لأنها من الأعمال المقبولة والخيرة وكنوز الأسرار التي يجد الانسان فيها نفسه ويلين قلبه.


وأردف أن المولى - عز وجل- عندما أمرنا بالذكر لم يأمرنا بمرة واحدة فقط، ولكن قال فى كتابه العزيز: «والذاكرين الله كثيرا والذاكرات»، مضيفا: «في البداية لن تجد لين لقلبك، لكن مع الصبر والإصرار وإدمان هذين الأمرين خاصة الصلاة على النبي الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم- يلين قلبك.  


كيف أجلب الخشوع في الصلاة

قدم الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، روشتة لعلاج السرحان في الصلاة، مجيبا عن سؤال: “كيف أخشع في الصلاة؟”، بأن هناك ثلاثة أمور تعين العبد على الخشوع في الصلاة.

وأوضح الورداني، في فيديو بثته دار الإفتاء على “يوتيوب”، ردا على سؤال: “كيف أخشع في صلاتي؟”، أن أول هذه الأمور: العناية بالتركيز في القراءة بتأن وتدبر الآيات وليس مجرد التلفظ بها، مشيرا إلى خطأ البعض في عدم التلفظ ولهج اللسان بتحريك الشفتين في القراء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب".
وأضاف أن ثاني هذه الأمور: العناية بموضع النظر في مراحل الصلاة المختلفة، لافتا إلى أن النظر أثناء الوقوف يكون إلى محل السجود، وأثناء الركوع إلى أطراف أصابع قدميك، وعند السجود يكون إلى "أرنبة" الأنف، وأخيرا عند التشهد يكون النظر إلى طرف الإصبع المسبحة"بحسب تعبيره".

وأكمل ثالثا: العناية بالأدعية التي يقولها المصلي في أثناء الركوع والسجود والقيام، مشيرا إلى حضور قلب الداعي أثناء الدعاء؛ لما رواه أبو هريرة أن رسول الله ﷺ قال: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء"رواه مسلم.
 


-