EN 
قال الرئيس التشيكي، بيتر بافيل، إن الصراع بين روسيا وأوكرانيا قد لا ينتهي بانتصار كييف، وعلى داعميها الغربيين الاستعداد لمثل هذه النتيجة.
وقال بافيل، لصحيفة “الجارديان” البريطانية، “أعتقد أننا يجب أن نفعل أي شيء ... تحت تصرفنا لتشجيع الأوكرانيين ودعمهم ليكونوا ناجحين.. داخليًا، يجب أن نكون أيضًا مستعدين لحالات طارئة أخرى”.
وأوضح الزعيم التشيكي، الذي يتمتع بخلفية في المعلومات الاستخباراتية وشغل منصب رئيس اللجنة العسكرية للناتو بين عامي 2015 و 2018، أن الكثير سيعتمد على نتيجة الهجوم المضاد الذي ستشنه أوكرانيا في الربيع.
وأضاف أن كييف يجب ألا “تقلل من شأن الروس لأن لديهم قوة بشرية كافية، وما زال لديهم ما يكفي من المعدات”.
وتابع: “وبالطبع، كونك دفاعيًا يسهل عليهم ذلك لأن أوكرانيا ستتكبد خسائر فادحة، حتى لو كانوا مستعدين جيدًا. لذا فإن مهاجمة عدو مثل روسيا ستكون صعبة ولن يفاجأ الروس”.
وقال الرئيس التشيكي، الذي زار كييف مع نظيرته السلوفاكية زوزانا كابوتوفا في أواخر أبريل، إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي كان يطلب منهم الذخيرة.
وأضاف أن سكان كييف يعتقدون أنهم ما زالوا يفتقرون إلى كل ما يحتاجونه لشن هجوم مضاد.
وحذر بافيل من أنه “قد يكون هناك إغراء لدفعهم، بالنسبة للبعض، لإظهار بعض النتائج”، لكن يجب السماح للأوكرانيين بالاستعداد الكامل للهجوم على الخطوط الروسية.
وقال: “سيكون ضارًا للغاية لأوكرانيا إذا فشل هذا الهجوم المضاد، لأنه لن يكون لديهم فرصة أخرى، على الأقل ليس هذا العام”.
وفي أواخر أبريل، أكد زيلينسكي للصحفيين الأجانب أن “الهجوم المضاد سيحدث” وأعرب عن أمله في أن ينجح. وقال وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف أيضا إن قوات كييف “مستعدة بشكل عام للدفع” وتنتظر فقط أوامر من كبار المسؤولين.
