EN 
توقعت شركة سيتي جروب عن وقف البنك المركزي المصري أي محاولات لخفض قيمة الجنيه خلال الفترة المقبلة، وعلى الأقل حتى نهاية الشهر المقبل.
وأضافت الشركة أن البنك المركزي المصري سينتظر على الأرجح عائدات مجال السياحة ومن المتوقع أن تكون حوالي 14 مليار دولار للتصفية من خلال الاقتصاد قبل اتخاذ قرار بشأن الحاجة إلى إعادة معايرة أخرى للجنيه.
وكتب كوستا، رئيس استراتيجية وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومقرها لندن، في مذكرة أمس الأربعاء: "من المرجح ألا يقوم البنك المركزي المصري بتعويم آخر لقيمة الجنيه خلال الشهر المقبل أو نحو ذلك".
واستقر الجنيه المصري منذ مارس الماضي، قال مسؤول كبير في صندوق النقد الدولي هذا الشهر أن الحكومة المصرية جادة بشأن تطبيق سعر صرف العملات أجنبي.
وقال مسؤولون إنهم يتوقعون تحقيق ما لا يقل عن ملياري دولار من بيع بعض أصول الدولة بنهاية شهر يونيو المقبل.
