الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمل بسيط ننساه لكنه سبب أكيد لغفران الذنوب .. احرص عليه يوميا

التوبة
التوبة

كشف الدكتور رمضان عبدالرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر، عن عمل بسيط ينساه الكثيرون وهو سبب أكيد لـ غفران الذنوب، حيث أشار في مقطع فيديو له عبر منصة الفيديو يوتيوب إلى فضل هذا العمل الذي يغفر به الذنب.

عمل بسيط يكون سببا لغفران الذنوب

وقال عبدالرازق: "عمل عظيم وسبب ولو كانت مثل زبد البحر، ويعدل الجهاد في سبيل الله، ويساوي الصدقة، وهو ختم الصلاة، من خلال قراءة آية الكرسي، ثم تسبح 33 مرة وتكبر 33 مرة وتحمد 33 مرة ثم تقول لا إله إلا الله أخذت أجر حج وعمرة وغفر الله لك ذنوبك، وهو أعظم الأعمال عند الله عزوجل.

واستدل في بيان فضل العمل في غفران الذنوب، بما ورد عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا له : يا رسول الله ، ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم . قال: (أوليس قد جعل الله لكم ما تصدّقون؟ إن لكم بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة )، قالوا : يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟، قال : ( أرأيتم لو وضعها في حرام ، أكان عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر ) رواه مسلم .

وأشار عبدالرازق إلى ختمة الصلاة من خلال التسليم ثم تسبيح الله 33 مرة بقول:"سبحان الله"، ثم التكبير 33 مرة “الله أكبر"، ثم التحميد 33 مرة “الحمد لله”، ثم تقول لا إله إلا الله مرة واحدة فيكمل بذلك 100 مرة.

صلاة غفران الذنوب

وصلاة التوبة كما بينت دار الإفتاء المصرية مستحبة باتفاق المذاهب الأربعة، فيستحب للمسلم إن وقع في المعصية أن يتوضأ ويحسن الوضوء، ثم يصلي ركعتين.

وأضافت دار الإفتاء المصرية، فى إجابتها عن سؤال: «هل هناك صلاة للتوبة وماذا يقرأ فيها»، أنه ورد عن النبى – صلى الله عليه وسلم – حديثًا يؤكد وجود صلاة للتوبة، وعدد ركعاتها اثنان؛ يجتهد فيهما المذنب بأن يستحضر قلبه ويخشع لله –تعالى-، ثم يستغفر الله، فيُغفر له "إن شاء الله تعالى".

واستشهدت فى بيانها حول كيفية صلاة التوبة بما روى عن أبي بكر - رضي الله عنه- قال:« سمعت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: «مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ، ثُمَّ يُصَلِّي ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللهَ إِلَّا غَفَرَ لَهُ»، ثم قرأ هذه الآية: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ﴾، ( سورة آل عمران: الآية 135)»، أخرجه الترمذي، لافتة إلى أن هذا الحديث يدل على مشروعية صلاة التوبة، وعلى المذنب كذلك أن يحقق شروط التوبة وهى: أن يندم على المعصية ويعزم على عدم العودة إليها، وإن كانت تتعلق بحق آدمي رده إليه.