الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وقعت في الزنا وأريد التوبة.. أمين الفتوى ينصح بالتصرف الشرعي

ارشيفية
ارشيفية

ماذا يفعل من ارتكب جريمة الزنا ويريد التوبة؟ .. سؤال ورد الي دار الإفتاء عبر صفختها الرسمية بالفيسبوك،  وأجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلا:  إن الإنسان إذا تورط وارتكب جريمة الزنا، ينبغي عليه أولا أن يستر نفسه ولا يجاهر بما فعل محدثا غيره بما فعل، مشيرا إلى أن الأمر الثاني: عليه أن يندم ندما شديدا ويتوب إلى ربه ويصر على عدم العودة إلى هذا الفعل مرة أخرى.

وأضاف العجمي في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: كيف تكون التوبة من الزنا؟ الأمر الثالث: وهو أن يستزيد من الأعمال الصالحة كما قال الله تعالى: « وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذٰلك ذكرىٰ للذاكرين (114)»هود.

وأشار إلى أن دليل قبول التوبة؛ هو التوفيق للعمل الصالح بعدها.

كيف تكون التوبة من الزنا 


كيف تكون التوبة من الزنا .. قالت دار الإفتاء أن جميع الشرائع السماوية حرمت جريمة الزنا وأمرت بتجنب الطرق الموصلة إليه، مشيرة إلى قوله تعالى «والذين لا يدعون مع الله إلٰها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذٰلك يلق أثاما (68) يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا (69) إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولٰئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما (70)».

وأضافت في فتوى لها أن أن الإسلام حرم الطرق الموصلة إلى الزنا فأمر بغض البصر، ونهى عن اتباع خطوات الشيطان لأنه يأمر بالسوء والفحشاء، مشيرا إلى قوله تعالى «ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا».