الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محرك بحث جوجل يعمل بالذكاء الاصطناعي.. كيف تستخدمه؟

بحث جوجل
بحث جوجل

تغزو شركة جوجل مجال الذكاء الاصطناعي بقوة، بعدما أعلنت في مؤتمرها السنوي للمطورين عن العديد من الخدمات التي ستحصل على دعم تقنيات جديدة من الذكاء الاصطناعي التوليدي من بينها محرك البحث العملاق Google search، وذلك لمنافسة شركة مايكروسوفت الرائدة في هذا المجال.

وبحسب ما ذكره موقع صحيفة "واشنطن بوست"، يتيح محرك بحث جوجل القائم على تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، للمستخدمين الحصول على نتائج مكتوبة بواسطة AI، بدلا من مجرد روابط لمواقع أخرى أو مقتطفات من المعلومات، فإنه يكتب الإجابات بجمل كاملة مثل ChatGPT.

 

 

بعد دمج الذكاء الاصطناعي كيف يعمل محرك البحث الجديد لـ جوجل؟

ومن المقرر أن يصل محرك بحث جوجل الجديد إلى الولايات المتحدة في الأسابيع القليلة المقبلة، باعتباره "نسخة تجربيبة" للأشخاص الذين قاموا بالتسجيل، ومن المتوقع أن تتيحه الشركة الأمريكية لجميع مستخدميها الذين يزيد عددهم عن 4 مليارات مستخدم في نهاية المطاف، حيث يساعدهم دمج الذكاء الاصطناعي في البحث بطريقة ما لتسريع عملية البحث في الموضوعات المعقدة.

بعد دمج الذكاء الاصطناعي كيف يعمل محرك البحث الجديد لـ جوجل؟

ووفقا لـ جوجل، سيوفر محرك البحث المطور مجموعة كاملة من التقنيات الجديدة ليتعلمها المستخدمين حول العالم، والمخاطر المحتملة التي يجب توخي الحذر منها، كما ستساعد التقنيات الجديدة المستخدمين الحصول على إجابات لأسئلة لم يكن يعتقد سابقا أن بوسع محركات البحث التفاعل معها.

وفي الوقت نفسه، سيساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي المتسوقين عبر منصة جوجل للتسوق التي تحتوى على أكثر من 35 مليار منتج، في الحصول على كل المعلومات بسهولة عن المنتج الذي يبحثون عنه، من بينها أوصاف المنتج ونتائج تقييمه، إلى جانب تفاصيل الفاتورة كاملة للمنتجات التي تم شرائها.

وإليك كيفية عمله: يمكن لأي مستخدم من تسجيل الدخول إلى النسخة التجريبية من خدمة جوجل الجديدة، ثم كتابة ما يبحث عنه في مربع بحث جوجل search الأساسي، ومع ظهور صفحة النتائج، تنبثق نافذة ملونة تقول "توليد" أو generating للحظة، ثم تبث إجابة الذكاء الاصطناعي، مع روابط لمصادر تلك المعلومات تصطف بجانبها، اضغط على الزر في الأسفل، ويمكنك الاستمرار في طلب المتابعات.