لحظة الحسم بدأت| ملايين الأتراك يتوجهون لصناديق الاقتراع لتحديد مصير بلادهم

بدأ المواطنون الأتراك صباح اليوم الأحد، في التوافد على صناديق الاقتراع، للتصويت في الانتخابات العامة بجميع أنحاء البلاد، في لحظة فاصلة حيث يحدد الملايين ما إذا كان سيستمر الرئيس رجب طيب أردوغان في السلطة أم أن الحزب المعارض بقيادة كمال كيليتشدار أوغلو سيحل محله.

وحسب صحيفة "المونيتور"، من المتوقع أن تكون نسبة المشاركة عالية، فيما حقق التصويت الغيابي بالفعل نسبة إقبال بلغت 51٪ في 73 دولة.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن التضخم والتدهور الاقتصادي واللاجئين من أهم القضايا التي يتم التركيز عليها في هذه الانتخابات.

ويوجد ما يقرب من 61 مليون مواطن تركي، بما في ذلك أكثر من 3.4 مليون مغترب، مؤهلون للتصويت في الانتخابات.

ومن المقرر أن تكون النتائج الأولية متاحة في وقت متأخر من المساء بالتوقيت المحلي، حيث تغلق صناديق الاقتراع في تمام الساعة 5 مساءً.

وقد بدأ التصويت، وسط جدل على موقع "تويتر"، بعد إعلان المنصة أمس السبت، حظر بعض المحتوى في تركيا قبل انتخابات اليوم.

ولم يوضح "تويتر" ماهية التغريدات التي تم حظرها في تركيا ولا الجهة التي طلبت الحظر.

وذكر حساب "تويتر" المختص بالشؤون الحكومية العالمية أنه "استجابة للإجراءات القانونية وضمانًا أن يكون تويتر متاحًا لشعب تركيا، اتخذنا إجراءات لتقييد الوصول إلى بعض المحتوى في تركيا".

إلى جانب ذلك، تم نشر المراقبين الدوليين في جميع أنحاء تركيا، كما نشرت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) بعثة مراقبة كاملة من 350 عضوًا.

كما تم حشد مئات الآلاف من المتطوعين ونشطاء الأحزاب لمراقبة أي تزوير محتمل في الانتخابات.

ويصوت المواطنون الأتراك لكل من الرئيس والبرلمان، اللذين سيخدمان لمدة خمس سنوات.

وفي الانتخابات الرئاسية، فلكي يصبح المرشح رئيسًا في الجولة الأولى من التصويت، يجب أن يحصل على أكثر من 50٪ من الأصوات المدلى بها، وفي حال لم يحقق أي مرشح ذلك، ستجرى جولة ثانية من التصويت في 28 مايو الجاري.

وبشأن الانتخابات البرلمانية، سينتخب الناخبون الأتراك 600 عضو في البرلمان في 87 دائرة، حيث يتم اختيار الأفراد من خلال نظام التمثيل النسبي الذي يتضمن قوائم حزبية.