EN 
قطعت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، جزءًا كبيرًا من مقابلة مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، دفع فيها زيلينسكي الصحيفة للكشف عن خونة مزعومين في صفوف إدارته واتهم مراسليها بغضب بمساعدة روسيا من خلال نشر وثائق مسربة.
ونشرت صحيفة “واشنطن بوست”، نسخة من مقابلة مطولة مع زيلينسكي.
وبعد مناقشة حول هجوم أوكرانيا المضاد القادم على ما يبدو ضد القوات الروسية، سألت الصحيفة زيلينسكي عما إذا كانت وكالة المخابرات العسكرية التابعة له لديها “اتصال عبر القناة الخلفية” مع يفجيني بريجوزين، رئيس مجموعة فاجنر، وهي شركة عسكرية روسية خاصة.
ونقلاً عن وثائق البنتاجون التي تم تسريبها مؤخرًا، أوضحت الصحيفة لزيلينسكي أن الجواسيس الأمريكيين لاحظوا اجتماعًا بين الرئيس ورئيس المخابرات العسكرية، كيريل بودانوف في فبراير أخبره فيه بودانوف أنه علم بخطة فاجنر “لزعزعة استقرار مولدوفا”، لكن يمكنه مواجهة ذلك خطته المزعومة من خلال فضح “تعاملاته” مع بريجوزين، وبالتالي تصوير رئيس فاجنر على أنه “خائن يعمل مع أوكرانيا”.
ورد زيلينسكي بغضب، في البداية سأل من داخل حكومته قام بتسليم هذه الوثيقة إلى واشنطن بوستن وقال إن “من كان يرتكب الخيانة وهي أفدح جناية في بلادنا”.
وعلى الرغم من إخباره بأن الوثيقة لم تأت من كييف، ولكن من واشنطن، طلب زيلينسكي من المحاور أن يكشف “مع أي مسؤول أوكراني تحدثت؟”
ولم تنشر صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، حتى الآن قصة بناءً على الوثيقة، وعندما أُبلغت بأنه أول مسؤول أوكراني تحدثت إليه الصحيفة، حث زيلينسكي القائم بإجراء المقابلة على عدم نشر القصة، بحجة أن القيام بذلك من شأنه أن “يثبط عزيمة أوكرانيا”.
