دعاء لبس الثوب الجديد ، ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا لبس قميصًا ثوبًا أو رداءً او عمامة يقول: (اللهم إني أسألك من خيره وخير ما هو له ، وأعوذ بك من شره وشر ما هو له ).
دعاء لبس الثوب الجديد
كما روى عن أبى سعيد الخدرى - رضي الله عنه- أنه قال :« كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إذا استجد ثوبًا سماه باسمه عمامة أو قميصًا ورداءً ثم يقول : اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه ، أسألك خيره وخير ما صنع له ، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له».
كما يستحب لمن لبس ثوبًا جديداُ فقال : الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة ، غفر الله له ما تقدم من ذنبه.
دعاء لبس الملابس وخلعها
يستحب للمسلم إذا لبس الملابس أن يقول "الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة" أخرجه أهل السنن
وإذا وضع ثوبه قال "بسم الله".
مواصفات زي المرأة
أولا: ما الشروط التي يجب توافرها في الزي الشرعي؟ وما حكم لبس المرأة للبنطلون الضيق؟
ثانيًا: ما حكم وضع المرأة لبعض أدوات الزينة -المكياج- والروائح عند خروجها حتى ولو كانت قليلة؟
الجواب
يحرم على المرأة أن تلبس من الثياب ما يصف أو ما يشف عما تحته من الجسد، ومثله ما يحدد أجزاء البدن وبخاصة مواضع الفتنة منه، ولها أن تلبس ما شاءت بحيث يستر جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين، فلها أن تظهرهما إن أرادت؛ لقوله تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ}[النور: 31], وعليه إذا كان البنطلون واسعًا فضفاضًا لا يصف ولا يشف أجزاء الجسم، ولا يبرز العورة، ولا يثير الفتن بين الرجال والنساء فلا مانع منه شرعًا, أما إذا كان خلاف ذلك فلا يجوز؛ لأنه يؤدي إلى الفساد وإشاعة الفاحشة في المجتمع.
أما بالنسبة لاستخدام المرأة أدوات الزينة -المكياج والروائح العطرية-، فإذا قصدت بها التزين للزوج فلا غبار عليها شرعًا، طالما أن الأدوات المستخدمة من مواد حلال، أما إذا قصدت التزين بها خارج منزلها فهذا حرام ومنهي عنه شرعًا.