الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مغطى بالبراكين ويوجد به حياة.. ما قصة أحدث كوكب اكتشفته ناسا

كوكب مغطى بالبراكين
كوكب مغطى بالبراكين

اكتشف علماء الفلك كوكبًا خارجيًا جديدًا يحتمل أن يكون مغطى بالبراكين بحجم الأرض، ويُطلق عليه اسم LP 791-18 d، وقد تمت دراسته باستخدام بيانات من TESS التابع لناسا وتلسكوب Spitzer Space Telescope المتقاعد، بالإضافة إلى مجموعة من المراصد الأرضية.

ووفقًا للدراسة التي نشرت في المجلة العلمية نيتشر، يمكن لهذا الكوكب أن يتعرض للانفجارات البركانية بشكل مستمر، مما يجعله مشابهًا لقمر المشتري Io، الجسم الأكثر نشاطًا بركانيًا في نظامنا الشمسي. 

ويعتبراكتشاف هذا الكوكب الجديد إنجازًا علميًا مهمًا، حيث يعد البحث عن كواكب خارج نظامنا الشمسي واحدًا من أهم مجالات البحث الفلكي في الوقت الحالي.

اكتشاف كوكب خارج نظامنا الشمسي

ويتضح من الدراسة أن هذا الكوكب يدور حول نجمه LP 791-18، الذي يقع على بعد حوالي 100 سنة ضوئية من الأرض. ويتميز هذا النظام النجمي بأنه يحتوي على عدد كبير من الكواكب الصخرية، مما يجعله موضع اهتمام كبير لدى العلماء.

ويشير العلماء إلى أن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد في فهم أكثر دقة لكيفية تشكل الكواكب الصخرية خارج نظامنا الشمسي، والتي يمكن أن تكون موجودة في مناطق قريبة من النجوم الأخرى. ويعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة في البحث عن عوالم خارجية تشبه الأرض، والتي يمكن أن تدعم الحياة كما نعرفها.

ويعتبر برنامج TESS التابع لناسا والذي تم إطلاقه في عام 2018، أحد البرامج الرائدة في البحث عن الكواكب الخارجية. ويتم استخدام تقنيات تحليل البيانات المتقدمة لتحديد مواقع الكواكب الخارجية وخصائصها، ويتم استخدام هذه البيانات في العديد من الدراسات الفلكية للكشف عن أسرار الكون وفهمها بشكل أفضل.

لغز كوكب خارجي مغطى بالبراكين

 ويعد هذا البرنامج جزءًا من الجهود العالمية الرامية إلى فهم الكون وتحديد مكان الأرض فيه، ومن المتوقع أن يتم العثور على المزيد من الكواكب الخارجية في المستقبل.

ووفقًا للدراسة التي شارك فيها العالم بيورن بينيكي، فقد تم اكتشاف هذا الكوكب باستخدام بيانات من TESS التابع لناسا وتلسكوب Spitzer Space Telescope المتقاعد، بالإضافة إلى مجموعة من المراصد الأرضية.

ويدور هذا الكوكب حول نجمه LP 791-18، الذي يقع على بعد 90 سنة ضوئية منا، ويعد الكوكب الأكبر في النظام، ويقدر حجمه بأنه أكبر قليلاً وأكبر من الأرض. 

وبحسب الدراسة، فإن الكوكب مقفل تدريجيًا، مما يعني أن الجانب الواجه للنجم يواجهه باستمرار، ويمكن أن يكون الجانب المضيء ساخنًا جدًا لا يسمح بوجود المياه السائلة على سطحه. ولكن من المحتمل أن يحتفظ الغلاف الجوي للكوكب بالمياه الموجودة على الجانب الليلي، نظرًا للنشاط البركاني الذي يشتبه في حدوثه في جميع أنحاء الكوكب.

هل توجد حياة على كوكب آخر ؟

يعد هذا الاكتشاف إنجازًا علميًا مهمًا، حيث يتيح فرصة جديدة لفهم تشكل الكواكب الصخرية وخصائصها خارج نظامنا الشمسي، وهو مجال بحث فلكي مهم في الوقت الحالي. ويجدر الإشارة إلى أن النظام النجمي LP 791-18 يحتوي على عدد كبير من الكواكب الصخرية، مما يجعله موضع اهتمام كبير لدى العلماء.

ويقدر حجم الكوكب بأنه أكبر قليلاً وأكبر من الأرض، كما أنه مغطى بالبراكين ويُعتقد أن الجانب الواجه للنجم يواجهه باستمرار، مما يعني أن الجانب المضيء ساخن جدًا لا يسمح بوجود المياه السائلة على سطحه، ولكن يمكن للنشاط البركاني الموجود في جميع أنحاء الكوكب أن يساعد على الحفاظ على الغلاف الجوي والسماح للماء بالتكثف على الجانب الليلي.