EN
علقت دار الإفتاء المصرية، على الدعوة للاجتماع للصلاة على النبي يوم الجمعة والتي أطلقتها وزارة الأوقاف المصرية لتعمم على جميع المساجد.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من أفضل الذِّكر وأقرب القربات، وأعظم الطاعات.
وأضافت دار الإفتاء، أن الاجتماع على الذكر المشروع يعدُّ من قبيل التعاون على البر والتقوى.
وأكدت دار الإفتاء أنه قد نصَّ أهل العلم على مشروعية تخصيص زمان معين أو مكان معين بالأعمال الصالحة.
وتابعت: وذِكر الله تعالى والصلاة على نبيه من العبادات المطلقة المشروعة في الأصل بدون تقييد؛ فتصحُّ على كل هيئة وحال في أي وقت -إلا ما جاء النهي عنه- وكذلك تجوز سرًّا وجهرًا فرادى وجماعات بكل لفظ وصيغة مشروعة.
وأوضحت دار الإفتاء، أنه قد نُقل عن علماء الشرع الشريف ممَّن يعتدُّ بأقوالهم استحبابُ تخصيص يوم الجمعة وليلته بالإكثار من الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
