EN 
قالت صحيفة “ويرتشافتسوش هوت” الألمانية، إن العالم في طريقه إلى حرب اقتصادية جديدة بسبب تغير مشهد العملة.
وأشارت الصحيفة، إلى تصريح الرئيس الفرنسي السابق فاليري جيسكار ديستان، الذي ادعى أن الولايات المتحدة تتمتع "بامتياز باهظ" لمكانة الدولار كعملة احتياطية في العالم، بينما تضطر دول أخرى إلى تمويل العجز التجاري بانتظام.
وأضحت أنه "إذا اضطرت الولايات المتحدة، مثل معظم البلدان الأخرى، إلى تمويل هذا العجز بانتظام، فلن تكون قادرة على تغطية عجز ميزان المدفوعات. بدلا من ذلك، سيتعين عليهم تقليل الواردات بشكل كبير”.
ومع ذلك، فإن "الامتياز الباهظ يسمح للولايات المتحدة بالحفاظ على جزء على الأقل من رفاهيتها على حساب الدول الأخرى”.
وأشارت الصحيفة، إلي أن “مثل هذا الامتياز، وكذلك الخوف من فقدانه في عالم متغير، يدفع واشنطن إلى الإيماءات العدوانية.
وقال إن “الهدف من السياسة الأمريكية لا يزال هو الحفاظ على هذا الامتياز. وهذا ما يفسر العديد من إجراءات السياسة الخارجية الأمريكية، على وجه الخصوص، محاولاتهم لقمع الأنظمة النقدية والاقتصادية المتنافسة”.
وخلصت إلى أن الحرب الاقتصادية العالمية، التي تظهر معالمها بالفعل، ستكون النتيجة الأكثر ترجيحا لهذا الصراع، مع عواقب وخيمة على أوروبا، والتي ستكون بين جبهتين".
وحذرت وزارة الخزانة الأمريكية، في رسائل إلى الكونجرس من أنه في وقت مبكر من 1 يونيو، من المحتمل ألا تكون الولايات المتحدة قادرة على خدمة الالتزامات بالكامل إذا لم يأذن المشرعون بتمديد حدود الاقتراض بحلول ذلك الوقت.
