EN 
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الخميس، عقوبات على إيفان ألكساندروفيتش ماسلوف، الذي وصفته بأنه رئيس وحدات فاجنر شبه العسكرية ومديرها الرئيسي في مالي، واتهمته بالعمل بتنسيق وثيق مع مسؤولين في الحكومة المالية لنشر المجموعة في البلاد.
وقالت وزارة الخزانة في بيان لها إن ماسلوف يرتب أيضا لقاءات بين مؤسس المجموعة يفجيني بريجوجن ومسؤولين حكوميين من عدة دول أفريقية.
ويجمد إجراء الوزارة اليوم الخميس أي أصول لماسلوف في الولايات المتحدة ويمنع الأمريكيين بوجه عام من التعامل معه.
وقالت واشنطن إن فاجنر ربما تعمل من خلال مالي ودول أخرى على إخفاء جهود تبذلها للحصول على عتاد عسكري لاستخدامه في أوكرانيا، مثل الألغام والطائرات المسيرة والرادارات والأنظمة المضادة للمدفعية.
وحذرت واشنطن مرارا مما وصفته بأنشطة فاجنر التي تزعزع الاستقرار وشددت العقوبات على المجموعة العسكرية الخاصة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي.
وقال براين نيلسون وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في البيان إن "عقوبات وزارة الخزانة ضد أكبر ممثل لمجموعة فاجنر في مالي تحدد وتعطل عنصرا رئيسيا يدعم أنشطة المجموعة العالمية".
وأضاف: "وجود مجموعة فاجنر في القارة الأفريقية يمثل قوة مزعزعة للاستقرار لأي دولة تسمح بنشر موارد المجموعة على الأراضي الخاضعة لسيادتها".
كما اتهمت وزارة الخزانة فاجنر بتزويد قوات الدعم السريع السودانية بصواريخ أرض جو، مما قد يمنح القوات شبه العسكرية دفعة في القتال الذي تخوضه ضد الجيش السوداني، الذي يعتمد بشدة على الضربات الجوية في استهدافها.
