الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إنشاء صندوق تكافل زراعي أهم مطالبنا من الحوار الوطني...

نقيب الفلاحين لـ صدى البلد: أتوقع ارتفاع أسعار اللحوم والبصل وانخفاض الأرز.. وأطالب برفع الدعم عن الخبز| فيديو وصور

نقيب الفلاحين فى
نقيب الفلاحين فى ندوة بموقع صدي البلد

نقيب الفلاحين فى ندوة "صدى البلد":

-إنشاء صندوق تكافل زراعي يضمن تعويض المزارعين عن خسائرهم أهم مطالبنا من الحوار الوطني

-أطالب برفع الدعم عن الخبز لهذا السبب.. وأتوقع ارتفاع أسعار اللحوم خلال الفترة المقبلة 

-ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية أهم المشكلات أمام المزارعين فى مصر

-أتوقع انخفاض أسعار الأرز خلال أيام وارتفاع أسعار البصل

-الأنباء عن سرطنة بعض المحاصيل الصيفية كاذبة 
 


انطلق الحوار الوطني في 3 مايو الجاري، في إطار التزم الدولة بتعهداتها المسبقة، وتأكيد حرصها على توفير مناخ عام يتيح التعاون بين جميع الأطياف لصالح الوطن، ولتحقيق مستقبل مشرق تنهض فيه كل القطاعات، وهو ما يؤكد أيضا عزم القيادة السياسية في إيجاد حلول جذرية لجميع القضايا والمشكلات، وتتويج جهود أعضاء مجلس الأمناء في رسم معالم المرحلة المقبلة، وترسيخ قواعد جمهوريتنا الجديدة.

ومن ضمن الملفات المطروحة على مائد الحوار الوطني، ملف الزراعة ومستقبلها في مصر، وتبذل الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مجهودات كبيرة فى سبيل إصلاح الجمعيات الزراعية، وتقدم الدعم للتعاونيات الزراعية.

وانطلاقًا من أهمة ملف الزراعة استضاف موقع "صدى البلد" حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، فى ندوة؛ للحديث عن أهم مطالب الفلاحين من الحوار الوطني، وأهم المشكلات التى تواجه المزارعين وكيفية حلها، وتطرق الحوار إلى توقعاته عن أسعار اللحوم والأرز خلال الفترة المقبلة...


أولا، ماهى مطالب الفلاحين من الحوار الوطني؟

 



أطالب أولا بتمثيل ملائم للفلاحين في جلسات الحوار الوطني المقبلة؛ لأن الفلاحين يمثلون أكثر من نصف الشعب المصري، وفي ظل غلاء الأسعار وعجز الموازنة فإن المحور الاقتصادي هو أهم محاور الحوار الوطني، الذي يمثل الفلاحين أهم أعمدته في الوقت الراهن، وقال إن الحوار الوطني فرصة عظيمة  لتبادل الأفكار بين جميع الأطراف؛ للوصول إلى أفضل رؤية وخارطة طريق للجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.

كما طالب نقيب الفلاحين بانشاء صندوق تكافل زراعي يضمن تعويض المزارعين عن خسائرهم التي تأتي نتيجة لأحداث طبيعية لا دخل لهم فيها، كذلك سرعة الانتهاء من مشاريع “حياة كريمة” التي تمس حياة المزارعين مباشرة، وإنشاء كيان من الفلاحين يتبع مباشرة رئاسة الجمهورية يعنى بحل مشاكلهم وتحقيق مطالبهم والحفاظ علي حقوقهم، كما ينبغي إداراج النماذج المشرفة من الفلاحين لنيل جوائز الدولة التشجيعية.


ماهى مشكلة التعاونيات وكيف يتم حلها؟.. وهل مبادرة “حياة كريمة” ساهمت فى تطويرها؟

مصر لديها نحو 6000 جمعية زراعية ولا تقوم بالدور المنوط بها كما يجب؛ لذا لابد من تعديل قانون التعاون الزراعي بما يناسب الوقت الحاضر من ناحية طرق الانتخابات فى الجمعيات الزراعية؛ لأنها منتشرة فى جميع القرى المصرية وتعد المتعامل رقم 1 فى التعامل مع المزارعين، كما أناشد بضرورة قيام الجمعيات الزراعية بالدور التوعوي والإرشادى للمزارعين لتعريفهم بأنواع الزراعات المطلوبة والمنطقة المناسبة لزراعة المحصول، وكذلك أهم التوصيات والاحتياطات اللازمة فى التعامل مع الزراعات المختلفة والتعامل مع الأمراض الجديدة، وكيفية التعامل مع الحشرات المنتشرة.

وقال أيضًا من المفترض أن تتولى الجمعيات الزراعية زمام المبادرة فى تسويق محاصيل الزراعات التعاقدية، وبالتالى تتعامل التجار مع الجمعيات الزراعية، كما أن قانون الجمعيات الزراعية يحتاج إلى تعديلات ليضم دماء جديدة من شباب الفلاحين ويمنع احتكار الأدوار للتعاونيات الزراعية.

كما أطالب بمكينة الجمعيات الزراعية بحيث تواكب الزراعة الرقمية الحديثة، وتدريب الموظفين على الأساليب والتكنولوجيا الحديثة لنقلها إلي الفلاحين.



ماذا قدمت الدولة للقطاع الزراعى ودعم المزارعين؟
 


الدولة حريصة على دعم القطاع الزراعي والفلاحين منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الرغم من الزيادة السكانية الهائلة في مصر، كما أنه يُحسب للرئيس عبدالفتاح السيسي منع التعديات على الأراضى الزراعية، لأنه خلال عام 2012 وصلت التعديات على الأراضي الزراعية إلى 100 ألف فدان ولولا تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي لتم القضاء على الأراضى الزراعية فى مصر.

كما أسهم التوظيف الأمثل لأحدث وسائل التكنولوجيا الزراعية اللازمة للتنمية المستدامة فى النهوض بالقطاع الزراعى لتحقيق أقصى عائد ممكن من الإنتاج، كما أن الدولة عملت على تقديم المساندة للقطاع الزراعى بدعم أسعار الأسمدة الزراعية، التي يتم تحديدها مع شركات القطاع العام بما يتناسب مع قدرات المزارعين.

نقيب الفلاحين فى ندوة بصدي البلد

ولا ننسي أبدًا أنه تم التوسع الأفقي بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، إذ تم استصلاح 4 ملايين فدان من الأراضي فى أماكن مخططة وهذا إنجاز حقيقي لم يحدث على مستوى العالم، كما تم التوسع رأسيا في المحاصيل من خلال استنباط أنواع من التقاوي تعمل على زيادة الإنتاجية.

إضافة إلى كل ما سبق هناك مشروع قومي للتحول من الري بالغمر إلى الري بالتنقيط، ومشروع قومي أيضا لتبطين الترع، والمشروع القومي لإنتاج التقاوي، كما تمت زيادة تصدير المنتجات الزراعية فكل هذا يصب بالنهاية في دعم القطاع الزراعي والفلاحين.


ماهى أهم المشكلات التي تواجه الفلاحين فى مصر؟
 

ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية من أهم المشكلات التى تواجه المزارعين فى مصر، ومشكلة الأسمدة أيضا، من حيث ارتفاع أسعارها وعدم توافرها، وكذلك ارتفاع أسعار إيجار الآلات الزراعية، ويكمن الحل فى تلك المشكلات عند وزارة الزراعة من حيث توفير المستلزمات الزراعية، وتوفير الآلات بأسعار مناسبة. 

وأيضًا يحتاج المزارعون إلى تحويل طرق الري من الري بالغمر إلى الحديث بسبب مشكلة نقص المياه، وهو ما يحتاج إلى دعم مادي وتوفير شبكات الري بأسعار مخفضة للمزارعين، كما أن تدني أسعار  المحاصيل يؤدي إلى خسارة المزارعين بسبب مشكلة تسويق المحاصيل؛ لأن التجار يسيطرون على الأسواق وبالتالى يتعرض الفلاحون للخسارة لذا فإن الحل هو تطبيق منظومة الزراعة التعاقدية على معظم المحاصيل مثل الطماطم والبطاطس والبصل، أما المشكلة الأخرى المهمة فهي وجود مبيدات غير صالحة ومغشوشة فى الأسواق؛ لذا أطالب بتشديد الرقابة على محلات بيع المبيدات والأدوية الزراعية والتقاوي والتسعير أيضًا.
 



لماذ تطالب دائمًا برفع الدعم عن رغيف الخبز ؟
 

لأن رفع الدعم عن رغيف الخبز وإعادة تسعيره يعد أكبر خطوة للتحرر من موروثات عفا عليها الزمن ويستفيد منها الفاسدون أكثر من الفقراء والمحتاجين، كما أن الاستمرار في دعم الخبز إلى ما لا نهاية خطأ فادح يعرقل الوصول للاكتفاء الذاتي من الأقماح، ويقضي على كل جهود الدولة لتحقيق حلم الاكتفاء الذاتي من القمح.

كما أناشد  بضرورة إعطاء الدعم نقديا للفقراء والمحتاجين؛ لمنع أى فساد، وفى نفس الوقت الاستفادة من القمح فى الخبز وعدم الاعتماد عليه كبديل لعلف الحيوانات، كما يحدث أحيانا.


 

نقيب الفلاحين مع محرر صدي البلد



نحن على أعتاب عيد الأضحى المبارك، ماذا تتوقع عن أسعار اللحوم خلال الفترة المقبلة؟

 

أتوقع ارتفاع أسعار اللحوم بالأسواق خلال الفترة المقبلة ليصل سعر الكيلو إلى 350 جنيها خاصة مع دخول عيد الأضحى وزيادة الإقبال على شراء اللحوم، موضحا أن أسعار اللحوم ارتفعت بنسبة 100%  منذ موسم عيد الأضحى الماضي وحتى الآن؛ بسبب زيادة أسعار الأعلاف.
 


إذًا ماهي الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع أسعار اللحوم خلال الآونة الأخيرة ؟

 

للأسف ، أسعار اللحوم زادت بنسبة 100% خلال العام الحالي، بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف من ناحية وأزمة استيرادها التي حدثت جراء الحرب الروسية الأوكرانية، ومن المعروف أن مصر دولة جافة وليس بها مزارع طبيعية بالتالى نعتمد على الاستيراد في أعلاف الماشية.

 


انتشرت مؤخرًا أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي حول سرطنة الخوخ والبطيخ.. ما الحقيقة؟

 

المحاصيل الصيفية دائما ما تكثر عنها الشائعات خاصة خلال شهر مايو، فتنتشر شائعات عن تأخر محصول المانجو، وكذلك سرطنة البطيخ والخوخ وزيادة المبيدات بهما ويتسبب كل منهما فى النزلات المعوية وتسمم الأشخاص، إلا أنها فى النهاية تكون شائعات قصدها البلبلة والتأثير على سمعة المحاصيل الصيفية .
وتساءل "أبوصدام “ من منكم وجد أشخاصا يعانون من الأمراض فى المستشفيات بسبب البطيخ أو الخوخ أو أي فاكهة؟، فالحالات الفردية التى تظهر من نزلات معوية وغيرها نتيجة  للتداول الخاطئ مثل ”التخزين أو عدم غسيل الفاكهة قبل تناولها أو شرائها قبل نضجها، أو عدم وضعها فى الثلاجة بعد استخدامها ثم تناولها مرة أخرى".

ماذا عن أسعار الأرز خلال الفترة المقبلة ؟
 

أسعار الأرز انخفضت انخفاضا طفيفا، لم يشعر به المواطن فى الأسواق، لكن الأيام المقبلة ستنخفض الأسعار كثيرا ، بالتزامن مع عيد الأضحى، وسيصل سعر الكيلو إلى 15 جنيهًا، بعد زيادة المعروض منه لأن الأيام القادمة ستشهد حصاد محصول الأرز.

سمعنا عن احتكار التجار للبصل، هل هذا حقيقي؟ وماذا تتوقع عن أسعاره خلال الفترة المقبلة؟
 

العشوائية في الزراعة والتسويق هي السبب الأساسي في جنون أسعار البصل فبسبب خسائر مزارعي البصل المواسم السابقة تقلصت المساحات المنزرعة من البصل وبسبب التهافت على التصدير انخفض المعروض في السوق المحلي ما ساهم في جنون أسعاره، ومن المتوقع ارتفاع أسعاره خلال الفترة المقبلة، معلقًا: “اللعبة كلها دلوقتي في إيد التجار”.