EN 
أعلن الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، اليوم الإثنين، نشر قوات الجيش الصربي على حدود إقليم كوسوفو، على خلفية الاشتباكات بين السكان الصرب وشرطة الإقليم.
وقال فوتشيتش: "قمنا بنشر قواتنا تبعا للأوضاع في الأماكن، حيث نراه ضروريا. سنقوم بالدوريات في بعض الأماكن مساء اليوم مع عسكريينا".
وأضاف: "نحن لن نسمح بالاعتداءات على الشعب الصربي".
وقال الرئيس الصربي، إن “قوة كوسوفو الأمنية التابعة لحلف الناتو لم تمنع الاستيلاء على مجالس البلدية والعنف".
ودعا فوتشيتش صرب كوسوفو إلى عدم الدخول في المواجهات مع قوات الناتو.
ومنذ قليل، قال الرئيس الصربي، إن رئيس وزراء كوسوفو، ألبين كورتي، يريد التسبب في إراقة الدماء في منطقة البلقان بأكملها.
وأكد فوتشيتش، أن السلطات الصربية حذرت من ذلك، لكن لم يرغب أحد في الاستماع.
وقال الرئيس الصربي: "على الرغم من أننا قلنا منذ شهور أن ألبين كورتي لديه رغبة واحدة فقط.. وهي إشعال صراع في كوسوفو وميتوهيا، وإراقة الدماء في المنطقة بأكملها، إلا أن القليل من الناس أرادوا سماع الحقيقة وقليل منهم أراد أن يفهم جوهر كل شيء يحدث في كوسوفو وميتوهيا”.
وأضاف: “على مدى الأيام الثلاثة الماضية، كان بإمكان المكفوفين والأميين سياسيا أن يفهموا ما يتم تحضيره".
وفي وقت سابق من اليوم، دعا فوتشيتش، إلى عقد اجتماع مع ممثلي خمس دول غربية غدا الثلاثاء بسبب تفاقم الوضع في كوسوفو.
وقال فوتشيتش: “أدعو القادة الغربيين إلى تعقيل "طفلهم" بريشتينا قبل فوات الأوان”، مؤكدا أن “هدف سلطات كوسوفو هو دفع صربيا إلي صراع مع حلف شمال الأطلسي”.
وأضاف: "كل هذا ينظمه رئيس وزراء كوسوفو، ألبين كورتي، برغبته الكبيرة في حدوث صراع بين الصرب وحلف شمال الأطلسي، وهو الوحيد المذنب بما يحدث، يغسل يديه مثل بيلاطس ويقول إن الأمر لا علاقة له به”.
