قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وزارة حقوق الإنسان اليمنية تشكل غرفة عمليات لتلقي الشكاوى والبلاغات من المواطنين


شكلت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، ممثلة بالإدارة العامة للبلاغات والشكاوى
بالوزارة، غرفة عمليات لتلقي الشكاوى والبلاغات من المواطنين والمواطنات
عن أي قضايا حقوقية يودون إيصالها إلى الوزارة.
وأعلنت الوزارة، فى
بيان صحفي، أنها تستهدف من هذه الخدمة التي جاء تدشينها متزامنا مع أول
أيام عيد الفطر المبارك، تعزيز التواصل الفاعل مع كل المواطنين وأفراد
المجتمع في كل المحافظات اليمنية وخارجها وتسهيل وتحسين تواصلها مع
الجمهور، معتبرة أنها بتدشين هذه الخدمة تكون طبقت بعدا آخر ظل غائبا لفترة
طويلة يمثل احتياجا ملحا تقوم الوزارة بتلبيته حماية وتعزيزا لحقوق
الإنسان اليمنى.
وأوضحت وزارة حقوق الإنسان أن غرفة عمليات الشكاوى
تدار خدماتها بواسطة كادر حقوقي متخصص، مستعينا بوسائل التواصل الحديثة من
إنترنت وهاتف ثابت ونقال وجهاز فاكس، مبينة أن الغرفة تتلقى البلاغات
والشكاوى عبر وسائل الاتصال.
وكانت حورية مشهور، وزيرة حقوق الإنسان
اليمنية، أكدت مؤخرا أن الوزارة مستعدة لفتح كل ملفات المخفيين قسرا
وجرائم القتل بحق النشطاء السياسيين ونشطاء الثورة السلمية، بما فيها ملف
الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي.
وأشارت مشهور إلى إن هذه الجرائم لا
تسقط بالتقادم، وتعد من الجرائم الجسيمة، مؤكدة وقوع انتهاكات كبيرة في
1978 وأعوام أخرى بما فيها العام 2011 أثناء الثورة الشعبية، حيث تم إخفاء
العديد من النشطاء السياسيين ونشطاء الثورة، وأن الوزارة تتعامل مع هذه
القضايا بجدية واهتمام كبيرين، موضحة أن المعنيين بالشكاوى في الوزارة
سيجلسون مع قانونيين من أسر المخفيين قسريا والمجهولة جثامينهم، لإعداد
ملفات مستكملة ومخاطبة النائب العام لفتح ملفات تلك الجرائم.
ورحبت
حورية مشهور بأسر المخفيين والشهداء، مؤكدة تفهم الوزارة لقضاياهم
واستعدادها تبنيها حتى يتحقق الإنصاف لذويهم، وأكدت أن حق المعرفة بات مبدأ
عاما كرسته المعاهدات والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني، ومن حق
الشعب اليمني وذوي الضحايا وأسرهم أن يعرفوا حقيقة الانتهاكات والجرائم
التي تعرض لها الشهيد إبراهيم الحمدي ورفاقه، وأن تتعرف أسرهم على
مرتكبيها، وأن يكون لهم الحق والكلمة الفصل في محاسبة ومحاكمة مرتكبي تلك
الجريمة أو العفو عنهم.