EN 
اصطحب الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، السيدة الأولى الأمريكية دكتور جيل بايدن، في جولة داخل الجامع الأزهر.
وقام الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بعرض شرح تفصيلي للجامع الأزهر وما يحتويه من معالم أثرية وتاريخية، وتجول رئيس الجامعة مع السيدة الأولى الأمريكية داخل أروقة الجامع الأزهر.
وتفقدت قرينة الرئيس الأمريكي، فور وصولها، صحن الجامع الأزهر، قبل أن يتم التقاط الصور التذكارية في صحن الجامع، معبرة عن إعجابها وتقديرها الكبير للأزهر الشريف.
وتزور السيدة جيل بايدن حاليًا القاهرة تستغرق يومين، في إطار جولة تشمل أربع دول في المنطقة بدأت بالمملكة الأردنية الهاشمية.
تفقدت السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن، الجامع الأزهر، مرتدية رداءً طويلًا باللون الأزرق وغطاءً للرأس؛ احترامًا لتقاليد دخول المساجد، واستمعت قرينة الرئيس الأمريكي إلى شرح عن الجامع من رئيس جامعة الأزهر الدكتور سلامة داوود، الذي كان في استقبالها لدى وصولها.
وحرصت السيدة جيل بايدن على زيارة الجامع الأزهر؛ لما يمثله الأزهر الشريف من مكانة كبيرة على مستوى العالم، باعتباره منارة للدين والعلم والوسطية.
وكانت قرينة الرئيس الأمريكي وصلت، في وقت سابق اليوم، إلى القاهرة، قادمة من الأردن في زيارة تستغرق يومين، ضمن جولة تشمل أربع دول.
وأعربت جيل بايدن عن بالغ سعادتها بزيارتها لمصر والجامع الأزهر، وعن تقديرها لفضيلة الإمام الأكبر، أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، وشكرها لقيادات الأزهر الشريف على حفاوة الاستقبال، مؤكدة أهمية دعم تعليم الشباب وتمكين المرأة ، وضرورة تقارب الشعوب وتوطيد العلاقات بينها، كما التقت "جيل بايدن" بمجموعة من طلاب الأزهر، وتبادلت معهم الحديث حول تجاربهم الدراسية بالأزهر، حيث عبروا عن سعادتهم بلقاء سيدة أمريكا الأولى، وعن فخرهم واعتزازهم بالدراسة في الأزهر.
رحّب الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بالسيدة "جل بايدن"، ناقلا لها تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، موضحا أن الجامع الأزهر يعد أهم مساجد مصر على الإطلاق، وأحد أشهر المساجد الأثرية في العالم الإسلامي، تأسس منذ أكثر من 1083 عام، ليكون أهم مؤسسة لنشر وتعليم الإسلام الوسطي المستنير، يفد إليه طلاب العلم من شتى بقاع الأرض لينهلوا من شيوخه وعلمائه العلوم العربية والشرعية والثقافية، وفق منهج وسطي سمح؛ ليكونوا خير سفراء لهذا الفكر الوسطي المعتدل.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أن المرأة حظيت باهتمام بالغ في الأزهر، خاصة منذ تولي فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، مشيخة الأزهر، والذي حمل راية الدفاع عن حقوقها ، ونادى دوما باحترام كرامتها الإنسانية والاستفادة من طاقاتها المُهدرة وإعطائها حقوقها كاملة كشريك أساسي للرجل في تعمير الأرض وإصلاح المجتمعات وبناء الأوطان، كما حرص فضيلته على دعم وتمكين المرأة العاملة بالأزهر وقرر تعيين امرأة في منصب مستشاراً لفضيلته، ووجه بتخصيص قسم لفتاوى المرأة بمركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الدورات، التي تستهدف تثقيف المرأة والارتقاء بها، لمواكبة مستجدات العصر وتفعيل دورها في المجتمع.
