نائب سلفي يُطالب بعمل توجيه "شرعي" لضباط الداخلية

ناقش نواب محافظة البحيرة في اجتماعهم الدوري مع المهندس مختار الحملاوى والقيادات التنفيذية مساء أمس الأوضاع الأمنية بمحافظة البحيرة بحضور اللواء أحمد سالم جاد مدير أمن البحيرة وجمع من القيادات الأمنية لبحث سُبل تطوير أداء جهاز الشرطة حيث تم عرض كافة وجهات نظر النواب بالنسبة للوضع الأمني بالإيجاب والسلب ، كما شهدت المناقشات سخونة من قبل الطرفين.
من جانبه طالب الشيخ علاء عامر، نائب حزب النور بمحافظة البحيرة بضرورة إحياء علاقة الضباط بالله عزوجل .
وقال:" للأسف لا يوجد توجيه شرعي للضباط مشددا علي ضرورة تفعيل " ومن يعظم شعائر الله ". واقترح إمكانية أن يتم التوجيه الشرعي عن طريق الأزهر والنواب.
من جانبه انتقد الدكتور محمد جمال حشمت عضوالهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ونائب دمنهورعلاقة الامن بالمواطنين حتى الان وقال ما زالت العلاقة بين المواطنين وجهاز الشرطة تحتاج إلي مزيد من التواصل لكسر أي حواجز كانت ماضية أو رواسب مرفوضة معتبرا هذا أمر يحتاج إلي ضابط علاقات عامة في كل مركز شرطة".
وأكد جمال حشمت مؤكد أن عودة الأمن تبدو علي استحياء علي مستوي الجمهورية وليس محافظة البحيرة داعيا لو أن هناك عوائق أو إشكاليات لدى جهاز الشرطة يمكن أن تطرح وتحل في إطار هذا النقاش.
كشف حشمت أن هناك بؤرًا لتجارة المخدرات باتت معروفة في مدينة دمنهور والمراكز ولا خطوة جادة اتخذت ضدهم مطالبا بزيادة الدوريات الأمنية في الشوارع كما اشاد حشمت بالدور الذى يبذله المرور لكن الواقع يقول أن هناك أزمات تحتاج إلي دراسة علمية تعيد التخطيط.
وقام كل من احمد زهير ومحمد عوض الزيات وسعد أبو طالب والنائب طارق صالح ومصري أبو كاشيك ومهدي قرشم نواب الحرية والعدالة بعرض مشاكل دوائرهم الخاصة بالأمن والتي تعرض لها مدير الأمن بالرد إيجابا أو طلبا لنظرها ومعاودة الرد عليها في اجتماع آخر.
كما طالب النائب أحمد خاطر عن الحرية والعدالة بضرورة إقصاء أى ضابط لا يؤدي دوره وثبت عليه مشاركته قبل الثورة في أعمال تخريبية وما زال موجودا حتي الآن مما دعا المحافظ أن يطلب منه بعدم إعلان الأسماء وإرسالها لمدير الأمن للنظر في الأمر وصحته وأكد مدير الأمن في إجابته أن المأمور الذي لا يريد أن يعمل فلا مكان لها بالمديرية .
وطالب المهندس أسامة سليمان نائب الحرية والعدالة وأمين الحزب بالبحيرة مدير الأمن بأهمية اطلاع النواب علي وجود عجز من عدمه داخل المديرية مما يساعد علي تقدير كيفية حل المشكلات وكيف تدعيم الموقف الأمني خاص وهناك مخدرات تباع علنا وعدم وجود دوريات ليلية فضلا علي أن هناك من يهاجم الثورة عند الاتصال علي هاتف النجدة قائلا للمتصل " انتم مش عايزين الثورة " وهو ما يراه المهندس أسامة سليمان بأنها رسائل سلبية يجب أن تراجع .
ودعا محمد الهواري نائب الحرية والعدالة إلي عقد ورش عمل بين المعنيين بالأمر والنواب وقوي المجتمع لتخفيف القبضة الأمنية التي لا يمكن لمديرية الأمن أن تتحمل وحدها علي المدى البعيد مشاكل المحافظة وحدها داعيا لحل قضية القطن قبل أن تصبح قضية أمنية .
وهو ما طالب به اللواء أحمد جاد مدير الأمن للتأكيد علي أن جهاز الشرطة من أكثر المستفيدين من الثورة وأن مكتبه مفتوح للجميع مشددا علي أنه ليس هناك أي متهم من جهاز الشرطة أثناء أحداث الثورة موجود في قوة المديرية.
وشدد علي أن هناك نشاطا متزايدًا من جانب مديرية الأمن لمواجهة المخدرات التي لن تنقطع علي مصر ولو بعد 500 سنة مشيرا إلي أن المديرية في إطار نشاطها ضبطت ما يقارب ربع طن مخدرات مؤخرا وستستمر في مواجهة حاسمة للمخدرات.
وكشف عن أن إحصائيات نشاط المديرية خلال 9 أشهر اكبر بكثير من إحصائيات 5 سنوات ماضية، مشيرا إلي أن الجهد سيزيد مع هدوء واستقرار البلاد .