الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما الحكمة من مشروعية الأضحية ؟.. 4 أمور توضحها دار الإفتاء

الأضحية
الأضحية

ما الحكمة من مشروعية الأضحية؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. 

ما الحكمة من مشروعية الأضحية؟

وقالت الإفتاء الأضحية شُرعت لحِكَم كثيرة، منها:

• طاعة لله تعالى وشكرًا له سبحانه على نِعَمه التي لا تُحصى.

• إحياء لسُنَّة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه السلام.

• وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت.

• إكرامًا للجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء.

الاشتراك في الأضحية

وفي جواب سائل يقول : أنا رَجُلٌ مُسِنٌّ وأقيم مع ابنتي في بيت زوجها لتقوم برعايتي ؛ فهل تجزئ عنا أُضْحِيَّة واحدة من مالها ؟ قال الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية: جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة على إلى أن الأضحية سنة وهذا هو المُفْتَى به، وذهب الحنفية إلى أنها واجبة .

وتابع عاشور خلال برنامج دقيقة فقهية : ذهب فقهاء الشافعية والحنابلة إلى جواز الاشتراك في الأضحية إذا كان المشارك معدودًا من أهل المضحِّى الذين يقوم المضحِّى بالإنفاق عليهم ولو تبرعًا، فإذا تحقق ذلك جاز لهم الاشتراك في الأضحية ولو شاة .
وملخص ما ذكروا من شروط الاشتراك في الأضحية هي : (القرابة والمساكنة والإنفاق) فإذا تخلف شرط من الشروط الثلاثة امتنع الاشتراك في الأضحية ، ولا تتحقق السُّنَّة عندئذٍ إلا بأن يضحي كلٌّ منهما بأضحية مستقلة .
وذهب المالكية إلى جواز الإشراك في الثواب للآباء الفقراء، أو الأبناء الصغار .
والخلاصة : أن الأب إذا لم يكن فقيرًا بأن لا يملك ثمن الأضحية ، ولم تجب نفقته على ابنته ، فلا تجزئ الشاة أضحيةً عنهما ،  ولتحقيق السُّنَّة يضحي كلٌّ منهما عن نفسه وأسرته التي ينفق عليها ، فإن عجز الأب عن ذلك : فلابنته أن تشركه في الثواب فقط تقليدًا لمن أجاز من الفقهاء .