قال رئيس إدارة منطقة نوفوكاخوفكا، الذي عينته روسيا، اليوم الثلاثاء، إن مستوى المياه في البلدة ارتفع بمقدار 10 أمتار (33 قدمًا) وسيزداد أكثر، وذلك بعد تدمير سد نوفوكاخوفكا على نهر دنيبرو في جنوب أوكرانيا.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال فلاديمير ليونتييف في رسالة فيديو على "تيليجرام" إنه: "يتم تنفيذ عمليات إخلاء المدنيين من المناطق المجاورة التي غمرتها المياه للحفاظ على كل الأرواح ... لا يوجد فزع في المدينة".
وأضاف ليونتييف أن "المياه تقوم بجرف سد محطة الطاقة الكهرومائية، وأن الحد الأقصى للمياه قد يرتفع إلى 12 مترا".
وأكد أن المدينة لا تزال لديها الكهرباء، ومهمتنا الآن هي إخراج الناس، لاستبعاد احتمال حدوث صدمة كهربائية".
وتابع: "وبالتالي، يتم فصل المناطق السكنية في اتجاه مجرى النهر عن الكهرباء. الناس ينتقلون إلى أماكن آمنة. لا داعي للذعر"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية
وألقت كل من أوكرانيا وروسيا باللوم على بعضهما البعض بسبب خرق السد الشاسع على نهر دنيبرو في جنوب أوكرانيا.
وقد اتهمت أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، القوات الروسية بتفجير سد رئيسي في جزء من جنوب أوكرانيا التي يسيطرون عليها.
وأصدرت السلطات الأوكرانية تنبيهات للسكان على طول نهر دنيبرو للإخلاء، محذرة من الفيضانات في اتجاه مجرى النهر.
ودعت وزارة الداخلية الأوكرانية سكان 10 قرى على الضفة اليمنى للنهر وأجزاء من مدينة خيرسون لجمع الوثائق والحيوانات الأليفة الأساسية، وإيقاف الأجهزة والمغادرة، مع تحذير من التضليل المحتمل.
وحذر رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال من أن هناك ما يصل إلى 80 بلدة معرضة لخطر الفيضانات بعد انفجار سد محطة الطاقة الكهرومائية على يد الجيش الروسي.
وأضاف: "هذا يهدد أيضا بكارثة بيئية لجنوب أوكرانيا".