EN 
كشف مسؤولون أمريكيون كبار أن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان سيتوجه إلى الهند الأسبوع المقبل لإجراء الاستعدادات النهائية قبل زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الوزراء ناريندرا مودي لواشنطن في وقت لاحق من هذا الشهر.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، تعمل واشنطن على تعميق العلاقات مع الهند، وإقامة روابط عسكرية وصناعية مع الدولة الواقعة في جنوب آسيا كقوة موازنة رئيسية لهيمنة الصين.
وقال أحد المسؤولين عن زيارة الدولة، التي تشمل عشاء في البيت الأبيض يوم 22 يونيو إن "زيارة رئيس الوزراء فرصة للرئيس لتأكيد رؤية الولايات المتحدة والهند أنهما من بين أقرب الشركاء في العالم".
وأضاف أن “رحلة مستشار الأمن القومي الأسبوع المقبل إلى الهند تركز على الكثير من ذلك، خاصة النظر في النتائج والتأكد من أننا نتحرك في الاتجاه الصحيح”.
ولم يعلن البيت الأبيض عن رحلة سوليفان ورفض المسؤولون نشر هويتهم.
وتعتمد الهند، أكبر مستورد للأسلحة في العالم، على روسيا في ما يقرب من نصف إمداداتها العسكرية، وقد اشترت طائرات مقاتلة ودبابات وغواصات نووية وحاملة طائرات على مدى عقود.
وكانت واشنطن حريصة على تلبية المزيد من الاحتياجات الدفاعية للهند والسعي للحصول على دعم مضيف مجموعة العشرين هذا العام للضغط على روسيا من أجل الحرب في أوكرانيا.
يأتي ذلك، بالتزامن مع قرب زيارة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودى لمصر خلال يونيو الجاري لتكون أول زيارة يقوم بها لمصر منذ تقلده مهام منصبه في عام 2014.
وبحسب منصة شبكة تليفزيون "وايون الإخبارية الهندية"، تأتي زيارة مودى لمصر في إطار العلاقات المتميزة التى تربط البلدين، والعمل على زيادة تعزيزها على مختلف الأصعدة.
وتأتي الزيارة ضمن نشاط خارجي لرئيس الوزراء الهندي يزور فيه الولايات المتحدة الأمريكية هذا الشهر.
وقالت المصادر الهندية إن العلاقات المصرية الهندية تشهد روحا جديدة من الانطلاق في جميع مجالات التعاون منذ الزيارة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي للهند في يناير الماضي، والتى حل فيها كضيف شرف لاحتفالات الهند بيومها الوطنى "عيد الجمهورية"، وذلك للمرة الأولى فى تاريخ علاقات البلدين.
