EN 
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن آمال الغرب في أن تضر العقوبات بالاقتصاد الروسي وتجبر موسكو على تقديم تنازلات لم تتحقق.
وأخفقت دول الاتحاد الأوروبي مرة أخرى في الاتفاق على الحزمة الحادية عشرة من العقوبات ضد روسيا، مع توقع استمرار المفاوضات الأسبوع المقبل، حسبما قال أربعة دبلوماسيين على دراية مباشرة بالوضع لوسائل إعلام أوروبية.
يقال إن القيود المقترحة، التي قيل إنها تركز على الجهود التي تبذلها روسيا وشركاؤها للتحايل على العقوبات التي تم سنها سابقًا، قد أعاقت بسبب السخط الهنغاري واليوناني وسط جهود لتصنيف شركاتهم الوطنية العاملة في روسيا على أنها “راعية حرب”.
وبحسب ما ورد، طلبت فرنسا وألمانيا اتخاذ إجراءات لتخفيف العقوبات المقترحة وسط مخاوف من تأثيرها على العلاقات مع الدول المتضررة إلى جانب روسيا.
وبالأمس، اشتكى منسق العقوبات في وزارة الخارجية جيم أوبراين من أن الشركات الأوروبية باعت كميات هائلة من البضائع إلى أطراف ثالثة ثم أعادت بيعها إلى روسيا، مما مكّن موسكو من “إعادة استيراد فئات رئيسية معينة من الإلكترونيات حول مستويات ما قبل الحرب”.
