وصف صفوت عبد الغنى القيادى فى الجماعة الإسلامية بيان القوات المسلحة عن حادث رفح بأنه كان عبارة عن مجموعة إرهابية تعد شحنة ناسفة إنفجرت فيهم بـ"التهريج" في قضية تهدد الأمن القومي المصري، وتساءل: هل إسرائيل هي التي ضربت أم مجموعة تعد شحنة ناسفة كما يقولون؟ .
جاء ذلك خلال كلمة له من اعتصام رابعة العدوية، مشيراً إلي أن سبب الحادث غير معلوم، وهل كان ذلك لأن المجموعة التي الإرهابية كما قالوا عنها تستهدف مطار إيلات في إسرائيل الذي تم إغلاقه قبل الحادث أم لا؟.
وتساءل عبد الغني أين عدلي منصور والببلاوي؟، قائلاً: نحن لسنا أمام دولة ولا مؤسسات قوية، والكل يعلم أننا الآن أمام قادة لا يشغلهم فقط إلا المعتصمين في رابعة، وهؤلاء لا يعرفون أمن قومي مصري، ويعرفون فقط متي وكيف يفضون اعتصام رابعة العدوية.
يذكر ان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة نفي قيام الطيران الإسرائيلي باختراق المجال الجوي المصري وتنفيذ هجمات داخل الأراضي المصرية.
وأكد المتحدث في بيان له أنه فى إطار ما تم تداوله فى وسائل الإعلام بشأن ملابسات انفجارى منطقة "العجرة" برفح والادعاء بوجود هجمة بطائرات إسرائيلية بالتنسيق مع الجانب المصرى.. تؤكد القوات المسلحة على الاتى:
لا تزال عناصر القوات المسلحة تقوم بتمشيط المنطقة المحيطة بموقع الانفجار ترافقها عناصر فنية وتخصصية لجمع الأدلة للوقوف على أبعاد وملابسات الحادث.
لا صحة شكلا وموضوعاً لوجود أية هجمات من الجانب الإسرائيلى داخل الأراضى المصرية كما أن الإدعاء بوجود تنسيق بين الجانبين المصرى والإسرائيلى بهذا الشأن هو أمر عار تماماً من الصحة ويخالف العقل والمنطق.
تهيب القوات المسلحة بوسائل الإعلام تحرى الدقة عند تداول مثل هذه المعلومات لما تمثله من خطورة بالغة على الأمن القومى وتمس سيادة الدولة المصرية وهو الأمر غير المقبول بأى حال من الأحوال حيث أن الحدود المصرية خط أحمر لم ولن يُسمح بالمساس به.