الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قرار مهم من بوتين بشأن إعلان التعبئة العسكرية في روسيا

فلاديمير بوتين
فلاديمير بوتين

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إنه لا توجد حاجة للتعبئة العسكرية لـ الجيش الروسي في الوقت الراهن.

وأضاف بوتين، أن “ذلك يعتمد على الأهداف، وعلى ما تريد روسيا تحقيقه”.

ومنذ قليل، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه لا توجد حاجة لفرض الأحكام العرفية في روسيا.

وتابع بوتين، أنه “يجب علي روسيا تعديل نظام الدفاع الجوي الروسي ليناسب الطائرات المٌسيرة الصغيرة التي تهاجم أراضينا”.

وقال الرئيس الروسي، بشأن الهجمات على منطقة بيلجورود، إن “أوكرانيا تريد تحويل القوات الروسية إلى هذا الجانب”.

وأوضح بوتين، أنه "يجب على موسكو تعزيز حدودها وتطوير سبل التصدي للهجمات داخل روسيا"، مضيفا أن “هجمات الطائرات المُسيرة على الأراضي الروسية مشكلة يمكننا حلها والتعامل معها”.

وأكد الرئيس الروسي، أنه “إذا استمرت الهجمات الأوكرانية المضادة فسننظر في إنشاء منطقة صحية داخل أوكرانيا”.

وقال بوتين، إن "الجيش الأوكراني يشن هجوما مضادا في الوقت الحالي على أربعة اتجاهات"، مشيرا إلى أن “ما يحدث في أوكرانيا لا يناسب روسيا ولن نسمح بوجود النازيين الجدد”.

وأشار الرئيس الروسي، إلى أن “المرتزقة البولنديين الذين يقاتلون مع أوكرانيا يتكبدون خسائر فادحة”.

وقال بوتين، إن الغرب يحاول هز روسيا طوال الوقت، مؤكدا أن موسكو لن تسمح بذلك.

وأضاف أن “أوكرانيا بدأت هجومها المضاد في 4 يونيو”، مشيرا إلى أن “الهجوم الأوكراني المضاد يستمر حتى الوقت الراهن لكنه لم ينجح في أي منطقة”.

وقال الرئيس الروسي، إن “خسائر أوكرانيا أكبر بعشر مرات من خسائر روسيا”.

وأكد أن “الجيش الروسي دمر أكثر من 30% من الآليات التي أرسلها إلى الغرب إلى أوكرانيا”، مشيرا إلى أن “القوات المسلحة الأوكرانية فقدت ما لا يقل عن 160 دبابة و360 عربة مدرعة خلال الهجوم المضاد”.

وأشار إلى أن “أوكرانيا تخوض هجومها المضاد باستخدام مخزونها الاحتياطي من السلاح”.

وقال بوتين: “أوكرانيا لم تنتج أي شيء منذ فترة طويلة وصناعتها الدفاعية ستختفي بشكل تام قريبا”.

وأضاف أن “روسيا تنزع سلاح أوكرانيا بشكل تدريجي”، مؤكدا أن “القوات الأوكرانية تكبدت خسائر كبيرة”.

كما أكد الرئيس الروسي، أن “أوكرانيا هي التي سعت إلى تدمير سد نوفا كاخوفا في منطقة خيرسون”.