مايكل مورجان: بايدن غير مناسب للفترة القادمة ويستخدم في منصب غير قادر على إدارته

 أوضح الدكتور مايكل مورجان الباحث السياسي بمركز لندن للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن ابرز التهم الموجهه للرئيس الامريكي السابق دونالد ترمب،  حيازة وثائق  وملفات غاية في السرية تحتوي على  معلومات عن القوة النووية للولايات المتحدة الامريكية، الجيش الامريكي وهذه وثائق هامة للامن الامريكي،  ومحاولة عرقلة العدالة، وحجب تلك المعلومات.
 عن سر اخفاء تلك الوثائق أكد مورجان في مداخلة هاتفية مع الاعلامية “انجي انور” في برنامج “مصر جديدة” والمذاع على قناة etc  ان التحليلات ترجح انه كان يرغب في استخدامها كأداة للمساومة وقت انتخابات 2020،  وتحليلات آخرى المحت الي رغبته في تسليمها لبعض الدول الخارجية، مؤكدا اته يرفض التحليل الثاني ومعللا ان ترامب رغم اسلوبه المستفز الا انه رجل وطني من الطراز الاول.
واستبعد مورجان  حدوث عنف في ميامي بسبب محاكمة ترمب،  خاصة بعد الاحكام الصادرة في الهجوم الذي وقع على مبني الكونجرس الامريكي والتي بلغت 16 عاما في السجن. 
وأكد ان هناك تسيس واضح في التعامل مع قضايا ترمب، مشيرا الي انه سيرشح نفسه في مقعد الرئيس الامريكي بعد محاكمته، لافتا الي أن الأرقام الأولية لانصار ترمب من الحزب الجمهوري 61 % ،  ديسانتس محافظ فلويدا  23 %،  مايك بانس،  ونيكي هيلي 3.4 %
واشار الي ان القضايا ضد ترامب تساعده وتزيد شعبيته بشكل كبير جدا، الدعم قبل قضيته الاولي كان 32%،  وبعد القضية الثانية اصبح 61%،  لافتا الي ان لكن الكيل بمكيالين هو ما يوجج المشكلة ويغضب الجمهوريين ، فهناك ملفات اهم من الموجودة لدى ترامب وجدت في  جراج الرئيس الحالي جو بايدن ولم تثير اي ضجة، ملفات وجدت عندما كان نائب الرئيس وليس الرئيس، وليس له حق في وجودها معه،  وكذلك وجدت ملفات مع الرئيس السابق باراك اوباما ولم تحدث ضجة ايضا، وان ترجمة ما يحدث انه المسؤول يكون وقت  اجازة وهناك ملفات مهمة يجب الاطلاع عليها، فيأخدها معاه الا انه لايردها .
وعن شعبية ترامب وزيادة محبية قال مورجان:  ان الشعب الامريكي صئمت السياسة وكذب السياسين الا انه يقول كل مايرد في مخه دون تردد، وفضح العديد من السياسات القديمة التي تمت تجاه الدول في منطقة الشرق الاوسط، وهذا بيزيد محبه الناس له الا انه يضايق مؤسسات كتير، وهو شخص غير متوقع.
بشفق على جو بايدن،  وبيتم استخدامه في منصب غير قادر على ادارته،  وصحيا غير قادر، وغير مناسب للفترة القادمة ولا الحالية، من الافضل ان يستطيع الاستمرار حتى نهاية فترة،  ويترك منصبه لشخص انسب.