EN 
قال المستشار عدلي حسين، رئيس لجنة الشراكة الأورمتوسطية، ورئيس محكمة جنايات أمن الدولة العليا بالقاهرة سابقاً، إن طارق الزمر قام بقتل الشيخ الذهبي، وبعد ذلك تحول تنظيم "التكفير والهجرة" إلى العنف منذ هذه الواقعة.
وتابع "حسين"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، أن طارق الزمر قتل الشيخ الذهبي، بسبب إعداده كتاباً ساهم في إبعاد الكثير من العناصر عن هذا التنظيم بعد قراءة كتابة.
وفي سياق آخر ، قال المستشار عدلي حسين، إن الكثير من زملاء الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لم يكن لديهم قبول لقدومه رئيساً للدولة، مما أدى لحدوث بعض التداعيات، مشيرًا إلى أن "السادات" اضطر قانونًا الإفراج عن بعض قيادات الإخوان والجماعات الإسلامية بسبب بعض الضغوط القانونية، وليس من أجل ضرب الشيوعيين مثلما قيل.
ولفت إلى أن الرئيس "السادات" عندما اتخذ قرارًا برفع الأسعار، ورفض الشعب هذا من خلال المظاهرات، فقام "السادات" بإلغاء هذا القرار، مشيرًا إلى أن بعض اللصوص خلال المظاهرات قاموا ببعض السرقات، فقال الرئيس السادات: "مش عيب تقلبوها من انتفاضة شعبية لانتفاضة "حرمية"، فقيل خطأً بأن السادات وصف ما حدث بانتفاضة "حرمية".
وأشار إلى أن تواجد 88 عنصرًا من جماعة الإخوان في مجلس النواب في عهد الرئيس الأسبق مبارك كان مقصودًا لإحداث نوع من التوازن، مشيرًا إلى أن "مبارك" في البداية كان يعتقد أن جماعة الإخوان كانت ستؤدي إلى صعود 30 شخصًا على الحد الأقصى، ولم يكن يتوقع أن ينجح مثل هذا العدد.
