الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا فعلت أسرتي نيرة أشرف وقاتلها عقب تنفيذ حكم الإعدام؟!

نيرة أشرف
نيرة أشرف

عادت نيرة أشرف لتتصدر محركات البحث اليوم الأربعاء من جديد، جاء ذلك عقب تنفيذ حكم الاعدام في قاتلها، لتتباين ردود الفعل بين عائلتي الضحية والقاتل، ففي الوقت الذي تشعر فيه أسرة الضحية بالسعادة بعد شفاء غليلهم بإعدام القاتل والقصاص من قاتلها، في ذات الوقت الذي تشعر فيه أسرة القاتل الذي تم إعدام بغصة وألم ووجع الفراق الذي تجرعته أسرة الضحية في البداية.

ردود أفعال متعددة سواء هنا أو هناك لدي أسرة الضحية الذين خرجوا بتصريحات غير متوقعة، ونفس الأمر كان لدى أسرة القاتل بعدما تسلموا جثمانه عقب تنفيذ كم الاعدام المفاجىء.

اسدال الستار على قضية مقتل نيرة أشرف

اليوم أسدل الستار على قضية مقتل  نيرة اشرف التى عرفت بفتاة المنصورة التي طعنها زميلها امام الجامعه حتى فارقت الحياة لرفضها الزواج منه .. وذلك بتنفيذ حكم الإعدام عليه.

https://fb.watch/l9lZq_6Zul/?mibextid=Nif5oz

 

إعدام مفاجىء لقاتل نيرة أشرف بسجن جمصة
شهد سجن جمصة المركزي التابع لمحافظة الدقهلية، صباح اليوم ، تنفيذ حكم الإعدام على محمد عادل، المعروف إعلامياً بـ"قاتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف"، امام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة فى محافظة الدقهلية.
وبعد تنفيذ حكم الإعدام وصل جثمانه، لمشرحة مستشفى الدولى، وذلك  بعد اما أن قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بعدم الاختصاص بنظر دعوى تطالب بوقف تنفيذ حكم الإعدام على المتهم، لحين عرضه على لجنة من الطب النفسي.

وقضت محكمة النقض بقبول الطعن المقدم من المتهم الصادر من محكمة جنايات المنصورة بإعدامه شكلا ورفضه موضوعا وتأييد الحكم الصادر ضده، بتهمة قتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف.

وقد فوجئت أسرة محمد عادل بإعدامه، مما أدى لتأخير وصولهم إلى مدينة المنصورة لاستلام جثمانه من أمام مشرحة المنصورة الدولى، حيث أعلن محمد عمارة خال المتهم "محمد عادل "تحرك أفراد أسرته من محل إقامتهم بالمحلة إلي مستشفي المنصورة الدولي لاستلام جثمانه استعدادا لدفنه بمقابر أسرته، وقال"ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته يارب العالمين و يصبرنا على فراقه " .

وكشف  إن آخر زيارة ليهم مع المتهم كانت عصر امس بسجن جمصة العمومي، بحضور والدته وشقيقته ، والأسرة كانت متمسكة بالحق القانوني في الاستعمال على حكم النقض وإيقاف حكم الاعدام الصادر في حق ابنهم وضرورة عرضة علي مستشفي للتأكد من سلامه قواه العقلية .

وأشار إلى ان الجهات المعنية لم تتواصل مع الأسرة بإبلاغهم بإعدامه من عدمه، وتساءل قائلا "ازاي هنبقي عنده زيارة وإعدامه تاني يوم ازاي.

https://fb.watch/l9m4Fk3yiB/?mibextid=Nif5oz

 

اما والد نيرة أشرف، ضحية محمد عادل فقال أنه عقب تنفيذ حكم الإعدام اليوم، فرح قلبه بانتصار العدالة، وأن تنفيذ الإعدام حقق السعادة لكل أفراد أسرته.
وأطلقت والدة الفتاة وشقيقتيها  الزغاريد فرحا بتنفيذ الحكم.

و قال والد نيرة إنه كان يتمنى تنفيذ حكم الإعدام مباشرة ليراه كل الناس كما فعل ونفذ جريمته وصورته الكاميرات ورآه جميع الناس”.

وأوضح أنه لم يكن يعلم بتنفيذ حكم الإعدام على محمد عادل، واعلن، تبرعه بالتعويض الذي طالب به أسرة محمد عادل، والذي يقدر بـ 10 ملايين جنيه لصندوق “تحيا مصر”.

يذكر أن  المتهم محمد عادل ،  طالب جامعي بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة المنصورة، تعرفت عليه المجني عليها زميلته بالفرقة الثالثة نيرة أشرف أحمد عبد القادر خلال العام الجامعي ٢٠٢٠ واستعانت به كباقي زملائه لكنه كان يحمل مشاعر لها إلا إنها لم تبادله نفس المشاعر.

فتولدت لديه الرغبة في الانتقام منها واستمر في تهديدها بالقتل حتى وضع اليوم الأول من شهر يونية ۲٠٢٢ اشترى سكيناً وانعقدت إرادته على تنفيذ جريمته في اليوم الذي حدده إلا أنه لم يتمكن من تنفيذ جريمته.

وفى يوم ٢٠٢٢/٦/٢٠ وهو في طريقه للجامعة وحائزا للسلاح شاهدها وهى في طريقها إلى بوابة الجامعة وبرفقتها زميلاتها وما أن تمكن منها حتى انهال عليها بالسكين من الخلف ثم كال لها طعنات بصدرها من جهة اليسار وجنبها الأيسر حتى خارت قواها وسقطت على الأرض وتمت خطته لقتلها.

وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر فى 22 يونيو الماضى، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجنى عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثماني وأربعين ساعة من وقوع الحادث.

وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهم بعد شهادة 25 شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم وفت ارتكاب الجريمة ، وفى مقدمتهم زميلات المجنى عليها إلى كانوا معاها وقت إما طعنها المتهم، وآخرون هددهم عندما أرادوا الدفاع عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجنى عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على الارتباط به، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده.

كما أن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجنى عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته
وأكدوا جميعا تصميم المتهم على قتل المجنى عليها
و أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجنى عليها بالحافلة التى اعتادت استقلالها إلى الجامعة

و كشف رئيس المباحث مجرى التحريات، تطور الخلاف الناشئ بين المجنى عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، واختار موعد ارتكاب الجريمة فى اختبارات نهاية العام الدراسى لتيقنه من تواجدها بالجامعة 
وفى يوم الواقعة تتبع المجنى عليها، واستقل الحافلة التى اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة، واليوم تم تنفيذ حكم الإعدام عليه. 
_