الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طوارئ قبل عيد الأضحى 2023| "الإفتاء" تحسم جدل موعده.. و"الأوقاف" تقر إجراءات صارمة لمنع الاختلاط في الصلاة

الأضحية
الأضحية

تستعد دار الإفتاء لإعلان نتيجة رؤية هلال شهر ذي الحجة، ووقفة عرفات وموعد عيد الأضحى المبارك، بعد غروب شمس اليوم، على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي.

وفقاً لما أعلنه معهد البحوث الفلكية، فإن غرة شهر ذو الحجـة 1444هـ ستتحقق فلكيًا غداً، الاثنين 19 يونيو الجاري، فيما تكون وقفة عرفات لعام 1444هـ فلكيًا يوم الثلاثاء 27 يونيو 2023، ويكون عيد الأضحى المبارك لعام 1444هـ فلكياً يوم الأربعاء 28 يونيو من الشهر ذاته.

هل يجب صيام العشر من ذي الحجة كاملة؟

وحول “هل يجب صيام العشر من ذي الحجة كاملة؟”، قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صيام العشر الأوائل من ذى الحجة سُنة مستحبة ولكنها غير مستحبة بالنسبة للحجيج لأن الحاج يكون فى مشقة وتعب بأداء مناسك الحج.

وأضاف عبد السميع، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء الرسمية فى إجابته عن سؤال «حكم صيام العشر الأوائل من ذى الحجة بالنسبة للحاج الذى يؤدى مناسك الحج؟»: “إذا كانت مناسك الحج شاقة على الحاج ولا يكون لديه القدرة على صيام العشر الأوائل، فهي في حقه ليست واجبة”.

إجراءات صارمة لمنع الاختلاط في صلاة عيد الأضحى 2023

وتقام صلاة عيد الأضحى وفق بيان وزارة الأوقاف اليوم الأحد، في جميع المساجد التي تقام بها الجمعة وفي الساحات التي تحددها كل مديرية في ضوء ضوابط وما تم في عيد الفطر المبارك ، مع التأكيد على جميع المديريات باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير مصليات العيد للسيدات سواء في المساجد التي تقام بها صلاة العيد أم في الساحات المقررة لصلاة العيد، مع اتخاذ اللازم لتحديد المكان الخاص بالسيدات بما يحول دون تداخل الصفوف بينهن وبين الرجال ، والاستعانة بالواعظات المعينات والمعتمدات بالوزارة للتعاون مع المديريات في تنسيق ذلك.

حكم التكبير في صلاة عيد الأضحى

التكبير سنة في العيدين ، ويَبدأُ وقتُ التكبيرِ في عيدِ الأضحى المبارك من فجر يوم عرفة التاسع من ذي الحجة ، وينتهي بعصر آخر أيام التشريق الثالث عشر من ذي الحجة ، فعن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما: أنَّه كان يُكبِّرُ من غَداةِ عَرفةَ إلى صَلاةِ العَصرِ من آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ . ويكون التكبير بعد الصلاة المفروضة ، كما يستحب الإكثار من التكبير في هذه الأيام بصفة عامة.

ومن صيغ التكبير : "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد"، ومنها : "الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا ، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا ، لا إله إلا الله وحده ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وأعز جنده ، وهزم الأحزاب وحده ، لا إله إلا الله ، ولا نعبد إلا إيَّاهُ ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون ، اللهم صل على سيدنا محمد ، وعلى آل سيدنا محمد ، وعلى أصحاب سيدنا محمد ، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد ، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا".

وعن هذه الصيغة الأخيرة قالت دار الإفتاء المصرية : هي صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم ، وقال عنها الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى: "وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه".

أيهما أكثر ثوابا العشر من ذي الحجة أم أواخر رمضان؟

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق: إن العشر الأواخر من رمضان فضلها يكمن في أن ليلها مقدم على نهارها لأن بها تنزلات بالليل والقرآن الكريم نزل بالليل ولذلك فضل الليل، " إنا أنزلناه في ليلة مباركة " .

وأضاف علي جمعة خلال فيديو مسجل له عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك، ردا على المقارنة بين العشر الأواخر من رمضان والعشر الأوائل من ذي الحجة إن هذه العشر نهارها أفضل من ليلها كما في قوله تعالى " والفجر وليال عشر" فقسم الله بها يدل على فضلها أيضا، والله وضع في كل عشرة ميزة عن الأخرى والله يفضل ما يشاء".

وتابع علي جمعة: يجب على كل شخص مسلم الحرص على الدعاء في هذه الأيام والإكثار من الذكر وتلاوة القرآن الكريم .

آداب لمن عزم على الأضحية

شددت دار الإفتاء المصرية، على أن من آداب الأضحية ، أن يلتزم المضحي بالنحر في في الأماكن المخصصة لذلك؛ لأن فيه رعايةً للمصلحة العامة والخاصة.

وقالت دار الإفتاء، في توضيحها لآداب الأضحية، إنه يجوز لمن صَعُبَ عليه إقامة سنَّة الأضحية بنفسه، أن يُنيب عنه إحدى الجمعيات الخيرية أو غيرها عن طريق شراء صكِّ الأضحية.

كما يستحبُّ اختيار الأضحية كثيرة اللحم وإن كانت صغيرة السن؛ رعايةً لمصلحة الفقراء والمساكين، مشيرة إلى أن الوزن للإبل أو البقر والجاموس 350 كجم أما الغنم فيضحى بالخروف إذا كان عمره ستة أشهر والماعز إذا كان عمره سنة

ويُسن أن يدعو عند النحر فيقول: "إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين، اللهم منك ولك".

كما يُسنُّ أن ينحر المضحي بنفسه إن استطاع ذلك؛ لأنه قربة، ويجوز له أن ينيب غيره في النحر عن نفسه، ويجب عليه ألا يباشر النحر إذا لم يكن مؤهَّلًا لذلك مدرَّبًا عليه.

ويبدأ وقت نحر الأضحية من بعد صلاة عيد الأضحى من اليوم العاشر من ذي الحجة، إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة (رابع أيام العيد).

وأكدت دار الإفتاء، أنه لا بدَّ أن تكون الأضحية من الأنعام، وهي الإبل بأنواعها، والغنم ضأنًا كانت أو ماعزًا، والجاموس أو البقر، ذكورًا كانت أو إناثًا.

وتكفي الشاةُ الواحدة في الأضحية عن الفرد الواحد (وأهل بيته)، وتكفي البَدَنة (الجمل أو الناقة)، والبقرة (أو الجاموس)  كل واحدة منها عن سبعة أفراد، بشرط ألَّا يقل نصيب الفرد الواحد منها عن السُّبع.