الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دار الإفتاء تحدد موعد عيد الأضحى 2023 ويوم عرفة

متى عيد الأضحى 2023
متى عيد الأضحى 2023 - موعد يوم عرفة

متى عيد الأضحى 2023 وموعد يوم عرفة؟ يسأل المسلمون عن غرة شهر ذي الحجة لمعرفة موعد يوم عرفة و عيد الأضحى ٢٠٢٣ ويتربط موعد عيد الأضحى بشعائر دينية كموعد صلاة العيد ونحر الأضحية، ويعد يوم عرفة أفضل أيام السنة وهو يوم الحج الأكبر، وتشير الحسابات الفلكية إلى أن غداً يوم  الاثنين أول أيام ذي الحجة فلكيًا وعيد الأضحى 28 يونيو، ويوم عرفة يوافق 27 يونيو.

 

موعد عيد الأضحى 2023

تستطلع دار الإفتاء المصرية، مساء اليوم، غرة هلال شهر ذي الحجة لعام 1444 هجرية، والتي يتحدد من خلالها شرعا موعد عيد الأضحى 2023 و موعد يوم عرفة وقفة عرفات، وتنتظر دار الإفتاء المصرية رؤية المملكة العربية السعودية في غرة شهر ذي الحجة، لأنه لا يجوز مخالفة السعودية في غرة شهر ذي الحجة لأنها بلد مناسك الحج ، حتى يكون يوم عرفة متفق في جميع البلاد الإسلامية.

 

موعد عيد الأضحى فلكيا في مصر

قالت الحسابات الفلكية، إنه يولد هلال شهر ذو الحجة مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة السادسة والدقيقة 38 فجراً بتوقيت القاهرة المحلي يوم غدا الأحد 29 من ذي القعدة 1444 هجريا الموافق 2023/6/18.

ويبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 29 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 36 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم ( يوم الرؤية)، وفي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (31) - 37 دقيقة).

أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (7 - 44 دقيقة)، وتكون غرة شهر ذو الحجة 1444هـ فلكياً يوم الاثنين المقبل 2023/6/19.

وتكون وقفة عرفات لعام 1444 هجريا فلكياً يوم الثلاثاء  27- 6 - 2023 ،  ويكون عيد الأضحى المبارك لعام فلكياً يوم الأربعاء 28 يونيو 2023 .

 

موعد عيد الأضحى في السعودية 

أعلن عبدالله بن سليمان المنيع، عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي السعودى، أن الاثنين المقبل غرة شهر ذي الحجة وتكون وقفة عرفات الثلاثاء بعد القادم، وعيد الأضحى الأربعاء.

ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية «واس»، قال عبدالله المنيع: بدأ شهر شوال يوم الجمعة الموافق 21 إبريل الماضى، وانتهى يوم السبت الموافق 20 مايو الماضى، وعدد أيامه 30 يومًا، وبدأ شهر ذي القعدة بيوم الأحد الموافق 21 مايو الماضى، وينتهى يوم الأحد الموافق 18 يونيو الجارى، وعدد أيامه 29 يوما.

وتابع: بيان وجه ذلك هو أن هلال شهر ذي الحجة وُلد الساعة (7 و37) دقيقة صباح يوم الأحد الموافق 18 يونيو الجارى، وتغرب شمس في هذا اليوم الأحد الساعة (7:07) ويغرب القمر بعدها في الساعة (7:43)، والفرق الزمني بين غروب الشمس قبل الهلال، وغروب الهلال بعد الشمس (29) دقيقة، وذلك بإحداثية مكة المكرمة وتوقيتها”.

 

وأوضح أنه بهذا يبدأ شهر ذي الحجة يوم الإثنين الموافق 19 يونيو الجارى، ويكون يوم الثلاثاء الموافق 27 يونيو الجارى، هو يوم عرفة، ويوم الأربعاء الموافق 28 يونيو الجارى هو يوم عيد الأضحى.

وقت تكبيرات فى عيد الأضحى 

 يبدأ التكبير في عيد الأضحى من أول رؤية هلال ذى الحجة إلى آخر أيام التشريق، لقوله تعالى: «لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ»، والأيام المعلومات هي أيام العشر، والمعدودات هي أيام التشريق، وأيام التشريق ثلاثة أيام بعد يوم الأضحى، وأيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب يوم النحر، وهي أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة.

 

أنواع التكبير في عيد الأضحى
التكبير في عيد الأضحى نوعان مطلق ومقيد، أما التكبير المطلق فهو ما يكون قبل صلاة العيد، والخلاف فى بدايته ونهايته كالخلاف المذكور فى عيد الفطر، وأما التكبير المقيد فهو ما يكون عقيب الصلوات الخمس المكتوبة، ولا يكون بعد صلاة النافلة إلا فى قول عند الشافعية. وقد اختلف الفقهاء فى مدة التكبير المقيد اختلافًا كبيرًا.
 

المذاهب الأربعة في وقت تكبير عيد الأضحى

التكبير يكون عقب الصلوات الخمس من فجر يوم عرفة حتى عصر يوم الأضحى، وهو قول أبى حنيفة وروى عن ابن مسعود، وحجتهم: أن ما بعد عصر يوم الأضحى ليس منه، وشعيرة التكبير مرتبطة بيوم العيد، وأيام التشريق ليست من العيد. وأما يوم عرفة فلمشاركة الحجاج. وقد أخرج ابن المنذر عن أبى وائل أنه كان يكبر من يوم عرفة صلاة الصبح إلى صلاة الظهر يعنى من يوم النحر، وعن ابن سيرين أنه كان لا يكبر فى أيام التشريق، وقال: كان بعض الأئمة يكبر فى أيام التشريق، وبعضهم لا يكبر، لا يعتب بعضهم على بعض.التكبير يكون عقب الصلوات الخمس من ظهر يوم الأضحى إلى فجر ثالث أيام التشريق، وهو المشهور عند المالكية وقول من ثلاثة أقوال عند الشافعية، وبه قال أبو يوسف، إلا أنه قال إلى عصر ثالث أيام التشريق. وحجتهم: قوله تعالى: «فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله» «البقرة: 200»، والمناسك تقضى يوم النحر ضحوة، وأول صلاة تلقاهم هى الظهر.



 والدليل على أنه يقطع التكبير بعد الصبح أن الناس تبع للحاج، وآخر صلاة يصليها الحاج بمنى صلاة الصبح ثم يخرج، وقد أخرج الطبرانى بسند فيه ضعيف عن شريح بن أبرهة قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كبر فى أيام التشريق من صلاة الظهر يوم النحر حتى خرج من منى يكبر دبر كل صلاة مكتوبة.

التكبير يكون عقب الصلوات الخمس من مغرب ليلة العيد إلى صلاة صبح آخر أيام التشريق، وهو القول الثانى عند الشافعية، وحجتهم: القياس على عيد الفطر فى البداية بمغرب ليلة العيد، واتباعًا للحاج فى النهاية الذى ينتهى تكبيره وتلبيته بصلاة صبح آخر أيام التشريق.

والتكبير يكون عقب الصلوات الخمس من بعد صلاة الصبح يوم عرفة حتى عصر آخر أيام التشريق، وهو مذهب الجمهور قال به أكثر الحنفية وعليه الفتوى عندهم، وإليه ذهب بعض المالكية، وهو القول الثالث عند الشافعية، وبه قال الحنابلة. وقال ابن بشير من المالكية: يكون إلى ظهر آخر أيام التشريق. وحجتهم: ما أخرجه الدارقطنى والبيهقى وقال لا يحتج به لأن فى سنده متروك وضعيف، عن جابر أن النبى - صلى الله عليه وسلم - كبر بعد صلاة الصبح يوم عرفة ومد التكبير إلى العصر آخر أيام التشريق كما أخرج الحاكم وصححه وتعقبه الذهبى بأنه خبر واه كأنه موضوع عن على وعمار أن النبى - صلى الله عليه وسلم - كبر بعد صلاة الصبح يوم عرفة ومد التكبير إلى عصر آخر أيام التشريق.
 

الحكمة من تكبيرات العيد

التَّكبير يعني التَّعظيم، والمراد به في تكبيرات العيد تعظيم الله عز وجل على وجه العموم، وإثبات الأعظمية لله في كلمة «الله أكبر» كناية عن وحدانيته بالإلهية؛ لأن التفضيل يستلزم نقصان من عداه، والناقص غير مستحق للإلهية؛ لأن حقيقة الإلهية لا تلاقي شيئًا من النقص.

وإنه من أجل ذلك شُرع التكبير في الصلاة لإبطال السجود لغير الله، وشُرع التكبير عند نحر البُدْن في الحج لإبطال ما كانوا يتقربون به إلى أصنامهم، وكذلك شرع التكبير عند انتهاء الصيام؛ إشارة إلى أن الله يعبد بالصوم وأنه متنزه عن ضراوة الأصنام بالآية السابقة، ومن أجل ذلك مضت السنة بأن يكبِّر المسلمون عند الخروج إلى صلاة العيد ويكبِّر الإمام في خطبة العيد.

 

صيغة تكبيرات العيد

تكبيرات العيد فى مصر

ودرج المصريُّون من قديم الزمان على الصيغة المشهورة وهي: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا»، وهذه صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى-: «وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه».

وقت تكبيرات العيد

ملخص تكبير العيد: التكبير في عيد الفطر سنة مستحبة ووقته يبتدئ من رؤية هلال شوال أي بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وتنتهى التكبيرات بعد انتهاء صلاة العيد.أنواع التكبير في عيد الفطرنوعان لـ التكبير في عيد الفطر مطلق ومقيد، ولكل نوع منهما تفصيل:-

 

أولًا: التكبير المطلق في عيد الفطر هو ما يكون قبل صلاته، واختلف الفقهاء فى تحديد وقت البداية ووقت النهاية لهذا التكبير، أما بداية التكبير المطلق فى عيد الفطر ففيه مذهبان، المذهب الأول: يرى أن تكبير عيد الفطر يشرع عند الغدو إلى الصلاة، أى عند الخروج من البيوت إلى مصلى العيد، وهو مذهب الجمهور، قال به الحنفية والمالكية والمشهور عند الحنابلة. وحجتهم: أن التكبير شعيرة صلاة العيد فناسب أن يكون عند الذهاب إليها.



المذهب الثانى: يرى أن تكبير عيد الفطر يشرع من غروب الشمس من ليلة الفطر فى المساجد والبيوت والأسواق، وهو مذهب الشافعية والظاهرية واختاره أبو الخطاب من الحنابلة. وحجتهم: أن الليل يبدأ من الغروب، وأن التكبير شعيرة ليلة العيد ويومه.
 

وقت انتهاء تكبيرات العيد 

نهاية وقت شعيرة التكبير المطلق فى عيد الفطر ففيه مذهبان:
 

المذهب الأول: يرى انتهاء شعيرة التكبير المطلق لعيد الفطر بالوصول إلى المصلى والجلوس انتظارا للصلاة، وهو قول أكثر الحنفية وبعض الشافعية فى وجه، وحجتهم: أن انتظار الصلاة فى حكم الصلاة، فكان ترك التكبير فى المصلى توقيرًا للصلاة.

المذهب الثانى: يرى استمرار شعيرة التكبير المطلق لعيد الفطر حتى يشرع الإمام فى الصلاة، وهو قول الجمهور، وحجتهم: أن الكلام مباح قبل أن تفتتح الصلاة، فكان التكبير هو الأولى.
 

ثانيًا: التكبير المقيد فى عيد الفطر 

فهو ما يكون عقيب الصلوات المكتوبة من ليلة عيد الفطر، أى من صلاة المغرب حتى صلاة الصبح، وقد اختلف الفقهاء فى حكم هذا التكبير على مذهبين.

المذهب الأول: يرى عدم استحباب التكبير المقيد بالصلوات المكتوبة فى عيد الفطر، وهو مذهب الجمهور، وحجتهم: أنه لم يرد عن النبى - صلى الله عليه وسلم - أنه كبر للعيد عقيب الصلوات المكتوبة فى ليلة عيد الفطر أو يومه.


المذهب الثانى: يرى استحباب تكبير عيد الفطر عقيب الصلوات المكتوبة من المغرب ليلة العيد حتى صلاة الصبح، وهو وجه عند الشافعية والحنابلة، وحجتهم: القياس على سنة التكبير فى عيد الأضحى.